أدي هبوط الأسعار بالبورصة واندلاع أزمة مواد البناء إلي حدوث ارتفاع مفاجئ في سعر الدولار أمام الجنيه نهاية الاسبوع الماضي وفي المقابل أعلنت البنوك مواصلة دعمها لقطاع العقارات رغم ارتفاع أسعار الحديد والاسمنت بصورة ملحوظة كما أعلنت عن ضخ استثمارات اضافية للبناء والتشييد وتمويل المستثمرين العقاريين ومشتري الوحدات السكنية. وكان سعر الدولار قد ارتفع بشكل مفاجئ داخل سوق الانتربنك نهاية الاسبوع الماضي كاسرا بذلك اتجاهه الهبوطي الذي استمر عليه أكثر من 10 شهور وانعكس هذا التراجع داخل آلية الانتربنك إلي زيادة سعر الدولار في تعاملات البنوك مع عملائها. ورغم أن الزيادة كانت محدودة في سعر الدولار حيث بلغ 15 نقطة إلا أن غموضا أثير بشأنها خاصة وأنه صاحب ارتفاع العملة الأمريكية حدوث قفزة كبيرة في تعاملات البنوك داخل سوق الانتربنك نهاية الاسبوع الماضي حيث وصلت إلي 453.2 مليون دولار. من جانب آخر أكدت قيادات مصرفية استمرار البنوك في منح القروض للقطاع العقاري واصفين القطاع بأنه واعد وجذاب رغم الأزمة الطارئة في سوق مواد البناء. ومن جانبه استبعد عبدالبديع الصادق مساعد العضو المنتدب لبنك قناة السويس أن تغير البنوك من خططها تجاه التمويل العقاري وقال محمد رفاعي رئيس قطاع الاستثمار ببنك التعمير والاسكان أن البنوك ضخت مليارات الجنيهات في هذا القطاع ولا يمكن أن تتوقف في منتصف الطريق.