توقعت الجمعية الدولية لطاقة المناطق ان يتراوح حجم استثمارات مشاريع تبريد المناطق في الشرق الاوسط بين 10 و30 مليار دولار خلال السنوات العشر المقبلة. واشارت الجمعية ومقرها الولاياتالمتحدة والتي تعمل علي حماية البيئة العالمية من خلال الاعتماد علي انظمة طاقة المناطق الي ان النمو السريع الذي يشهده قطاع الانشاءات والعقارات في المنطقة سيساهم في الحاجة من 10 الي 20 طن تبريد. واوضح روب ثورنتون رئيس الجمعية الدولية لطاقة المناطق خلال مشاركته في المؤتمر الذي عقدته الجمعية اخيرا في ابوظبي ان تطور قطاع العقارات بمشروعات تفوق استثماراتها تريليون دولار امريكي قيد الانشاء او التخطيط حاليا يساعد في تبني تقنية تبريد المناطق كأحد افضل الحلول من الجانبين الاستثماري والتقني. وتوقع ان يتجاوز حجم تبني تقنية تبريد المناطق في الشرق الاوسط ما هو عليه في امريكا الشمالية بنسبة 1 : 2 كما ستحتفظ المنطقة بريادتها العالمية في تنبي هذه التقنية الفعالة خاصة بعد افتتاح فرع للجمعية فيها. وشهدت المؤتمر الذي ضم اكثر من 300 خبير في قطاع تبريد المناطق : من 20 دولة واقيم في فندق قصر الامارات بأبوظبي اطلاق فرع الجمعية الدولية لطاقة المناطق في الشرق الاوسط والتي ستتخذ من ابوظبي مقرا لها. وقال داني صافي مدير فرع الجمعية والرئيس التنفيذي للشركة الوطنية للتبريد المركزي تبريد والذي ترأس مؤتمر الجمعية الدولية لطاقة المناطق يؤدي التطوير الكبير في العقارات السكنية والتجارية في منطقة الشرق الاوسط الي تزايد الطلب علي خدمات التبريد وتتجه الحكومات والمنظمات المعنية بالبيئة الي تشجيع استخدام التقنيات والحلول التي تساهم في المحافظة علي الموارد البيئية بشكل اكبر وتقود الجمعية الدولية لطاقة المناطق الدعوة الي تبني حلول تبريد المناطق وايجاد تمثيل رسمي للقطاع. وكانت تبريد قد حصلت خلال المؤتمر علي جائزة الشريك الفخري العالمي للجمعية كما تم تسمية رئيسها التنفيذي داني صافي كرائد في تطوير ونشر تقنيات تبريد المناطق علي الصعيد العالمي.