علمت "العالم اليوم" أن أعمال المرحلة الأولي من تطوير ميناء الإسكندرية قد انتهت وفي انتظار افتتاح الرئيس حسني مبارك لها قريباً. وأشار محمد لطفي منصور وزير النقل أمس إلي ان التطوير الذي تبلغ تكلفته الاستثمارية 850 مليون جنيه تجعل ميناء الإسكندرية الآن أكبر وأهم موانئ البحر المتوسط حيث اراتفعت طاقة الميناء إلي 8 ملايين حاوية بعد عملية تطويره وهو ما سيضع الميناء في مرتبة متقدمة علي خريطة الملاحة العالمية، مشيرا إلي أهمية الميناء سياحيا حيث يصل يوميا إلي ما يقرب من 3000 سائح.. ومن المتوقع ان يتضاعف هذا الرقم بعد أعمال التطوير. قال اللواء بحري إبراهيم يوسف رئيس هيئة ميناء الإسكندرية إن مشروعات التطوير تشمل تحديث وتطوير البنية الأساسية والإدارية والمعلوماتية لوضع ميناء الإسكندرية علي خريطة الملاحة العالمية، وليصبح أكبر ميناء في حوض البحر المتوسط خاصة بعد ان يتم إنشاء الميناء الأوسط الذي يربط ميناء الإسكندرية بميناء الدخيلة. وعن مشروعات المرحلة الأولي أشار إلي انها تضم إعادة تخطيط المنطقة الغربية بميناء الإسكندرية وربطها بالطريق الساحلي الدولي، وإضافة 117 ألف متر مربع للميناء. وأوضح يوسف انه تم إعادة تخطيط وإنشاء الطريق الشرياني وإنشاء الرصيف البحري وأربع محطات للبضائع العامة، مع تطوير نظام الإمداد بالكهرباء في المنطقة الشرقية من الميناء كما تم تخطيط وإنشاء المرحلة الأولي من منطقة الخدمات الخارجية للميناء بمساحة 200 ألف متر مربع وتشمل مناطق الخدمات والورش وانتظار الشاحنات، وكذلك تأهيل وتوسعة ساحات دخول وخروج الشاحنات بالمدخل الرئيسي للمنطقة الشرقية وتجهيزها بالبوابات الالكترونية. وأشار إلي إنشاء محطة القطارات السياحية لخدمة ركاب السياحة بالميناء واستكمال وتنسيق الموقع العام للمنطقة الغربية واستكمال مشروع نظام المراقبة التليفونية ومشروع النظام المتكامل للموازين الالكترونية وتطوير وتحديث مقر الإدارة البحرية والمرشدين وبرج المراقبة الراداري وتحديث منطقة الخدمات البحرية وإنشاء رصيف الخدمات بالميناء، وأوضح يوسف انه تم إخلاء وإزالة العشوائيات والمنشآت المتهالكة وإعادة تخطيط محور حركة الركاب والسياحة وإنشاء المجمع الإداري والاستشاري ومركز رجال الأعمال وقد تم الانتهاء من إنشاء محطتين لمعالجة الصرف الصحي في الإسكندرية والدخيلة وتشغيل وتجهيز محطة الركاب السياحية لمعالجة الصرف الصحي في الإسكندرية والدخيلة وتشغيل وتجهيز محطة الركاب السياحية بالمشاركة مع عشر شركات متخصصة، وكذلك الانتهاء من دراسة إقامة المارينا السياحية بجوار محطة الركاب وتسويقها للشركات العالمية وتأهيل المنطقة لتصبح متعددة الأغراض.