ادارة أي منظمة تعني قيادتها وتطويرها للتأكد من كفاءة ادائها وتحقيقها لافضل النتائج المرجوة وتسعي ادارة المنظمة إلي زيادة فاعلية التنظيم.. ويقصد بالتنظيم الفعال ذلك التنظيم الذي يحقق الأهداف بنجاح ويوفي بمسئوليته تجاه كل فرد فيه مثل المساهمين والعاملين والعملاء والموردين والمجتمع بشكل عام. وهناك اثنا عشر عاملا أو عنصراً تسهم في فاعلية التنظيم وهي علي النحو الآتي: * توافر رؤية قيادية قوية من أعلي التنظيم. * وجود فريق إداري قوي. * فريق من العاملين لديهم طموح والتزام ومدربون ولديهم مرونة. * هيكل ملائم لعمليات وثقافة التنظيم والبيئة التي يعمل فيها. * قدرة علي إدارة الأزمات والسيطرة علي المصاعب. * أهداف واستراتيجيات واضحة ومحددة لإدارة فرق العمل. * ضغط مستمر للتحديث والتغيير للتعامل مع التنوع. * ثقافة ايجابية للمنظمة تساند نظم علي فعالة تؤكد الاداء والجودة. * تنظيم تعليمي ييسر تعلم أفراده ويغير من نفسه بشكل مستمر. * قدرة علي العمل بمرونة والاستجابة السريعة للتغيير والقدرة علي اقتحام العمل وتحقيق النتائج بالسرعة الواجبة. * فاعلية تسويقية قوية تقوم علي زيادة المبيعات المربحة وتطوير المنتجات وتعزز الاتصالات بالعملاء وتضمن تلبية رغباتهم وتحكم فلسفة التنظيم. * قاعدة مالية راسخة وانظمة محاسبية وادارية ورقابية متطورة وذات كفاءة ونظم تكلفة فعالة في ضوء تلك العوامل التي تلزم لتحقيق فاعلية التنظيم وعلي ضوء الهدف من ادارة التنظيم تحدد انشطة ادارة التنظيم في خمسة محاور هي: 1- تصميم التنظيم. 2- ادارة ثقافة المنظمة. 3- ادارة فريق العمل. 4- ادارة المرونة. 5- ادارة التغيير. وسوف نتناول تلك الانشطة تباعا بشكل مختصر نحدد فيه معالمها ومكوناتها. تصميم التنظيم: يقصد به هنا الهيكل التنظيمي الذي يتضمن المواقع والوحدات التي تربطها العلاقات الخاصة بممارسة السلطة وتبادل المعلومات.. ويلزم هنا أن يكون هذ الهيكل ملائماً لهدف التنظيم وللموقف السائد في الزمان والمكان وتصميم التنظيم عبارة عن عملية تقسيم مهام الادارة إلي أنشطة متنوعة وتأسيس طرق التنسيق بينها كما انه يتعامل مع الجوانب الانشائية للتنظيم بهدف تحليل الأدوار والعلاقات لتنظيم الجهد الجماعي بما يوفر امكانية تحقيق الاهداف بكفاءة وفاعلية. وللحديث بقية بمشيئة الله