تشهد جميع الاسواق الليبية انتعاشا موسميا قبيل عيد الفطر المبارك، وخلال الايام الاخيرة من شهر رمضان حيث يتقاطر الناس علي جميع المحلات من ملابس واحذية لشراء حاجيات العيد للاطفال وحتي الكبار وهي عادة ليبية متوارثة. وهذا العام يختلف عن الاعوام الماضية من ناحية العرض والطلب حيث المحلات الكثيرة الفخمة ذات الديكورات والمولات الكبري التي بها جميع لوازم الاطفال من ملابس واحذية. كما ان الاسواق الليبية اصبحت تدهش المواطن الذي يقوم بجولة من اجل الشراء حيث السلع الصينية، والسنغافورية، واليابانية، والتركية، والسورية، والمصرية، والاوروبية علي جميع ماركاتها من ملابس جاهزة واحذية واجهزة منزلية وعطور. فبعد صلاة التراويح تتحول الشوارع في المدن الليبية الي كتلة من البشر المتلاحمة ويساعد في ذلك ايام الطقس الجيد لهذا العام، ولكن شدة الزحام في الشوارع جعلت حركة السيارات متوقفة امام طوفان البشر المتدفق حتي الساعات الاولي من اليوم الثاني.