في لقائه بأعضاء غرفة صناعة موسكو أعرب المهندس رشيد عن الرغبة الجادة لدي رجال الأعمال المصريين في زيادة حجم التبادل التجاري والتعاون مع نظرائهم في موسكو وقال إنه يعتقد أن هذا الأمر من السهل تحقيقه وخاصة في ظل ما لمسه من حماس روسي لعمل كل ما هو ضروري لزيادة حجم التبادل التجاري وتحسين موقف الميزان التجاري بين البلدين لصالح مصر. ومن جانبها كشفت تانيانا غفيلافا مديرة الجانب الروسي في مجلس الأعمال الروسي العربي عن مجموعة من المشروعات المقترحة للتعاون من قبل الجانب الروسي في مجال الطاقة وقالت إن هذه المشروعات سيتم طرحها خلال زيارة الرئيس مبارك لموسكو أوائل الشهرالقادم وأشارت إلي أنه من المقرر توقيع مذكرة تفاهم علي هامش الزيارة بين وزارة البترول وشركة نوفوتيك ثاني أكبر شركة لإنتاج الغاز والبترول في روسيا بما يسمح للشركة بتوسيع نطاق مشاركتها في مجال اكتشاف حقول الغاز علي أرض مصر والدخول في المناقصات التي تطرحها شركة ايجيبت جاز قالت إن شركة جوركن بروجكت علي استعداد للتعاون في التنقيب عن الذهب والفوسفات في منجم أبو طرطور وإنشاء شركة مشتركة بالتعاون مع شركة أمثال وذلك لإقامة مصنع لإنتاج كربونات الصوديوم المستخدم في المنظفات. وأشارت إلي التعاون المقترح بين كل من شركة انبي وبتروجيت وفيجاس الروسية من أجل إنشاء مصنع لإنتاج مواسير الفيبرجلاس (المستخدم في نقل الزيت والغاز) باستخدام حجر البازلت المصري. وكان المهندس أحمد العشماوي ممثل وزارة البترول قد عرض عددا من المجالات المقترحة للتعاون في مجال البحث والاستكشاف من خلال مشاركة الشركات الروسية المتخصصة في المزايدات التي تطرحها الهيئة المصرية العامة للبترول والشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية وشركة جنوبالوادي القابضة للبترول للبحث والتنقيب عن البترول والغاز وكذا مناقشة امكانية إنشاء شركات مشتركة للعمل في مجال تصنيع المعدات المستخدمة في صناعة البترول والغاز وصيانة المنشآت البترولية المتخصصة واتاحة الفرصة لشركات البترول المصرية لتقديم الخدمات في مجال الدراسات الفنية والاقتصادية والتصميمات الهندسية. ومن جانبه كشف محمد تمام مدير عام العلاقات الخارجية في البنك المركزي المصري عن وثيقة لدعم التعاون بين البنوك المصرية ونظيرتها الروسية من المنتظر التوقيع عليها خلال زيارة الرئيس مبارك أوائل نوفمبر القادم، مشيرا إلي أن الوثيقة تنص علي تشكيل مجموعة عمل تضم ممثلين عن البنك المركزي المصري ونظيره الروسي، فضلا عن عدد آخر من البنوك التجارية من الجانبين، تكون مهمتها دعم التعاون المصرفي بما يخدم حركة التبادل لتجاري بين البلدين.