كشف احد رجال الاقتصاد الفلسطيني، النقاب عن الافكار التي تراود الكثير من اصحاب المصانع الفلسطينية في قطاع غزة، بالهجرة الي الدول المجاورة. قال محمد التلباني رئيس الغرفة التجارية، بإن هناك الكثير من المصانع فكرت بالرحيل الي الدول المجاورة، وذلك بسبب الوضع الاقتصادي السيئ في الاراضي الفلسطينية، نتيجة الحصار والاغلاق الاسرائيلي المتواصل علي القطاع. وتواصل اسرائيل حصارها المحكم لقطاع غزة، منذ اندلاع انتفاضة الاقصي مع نهاية عام ،2000 الا انها رفعت حالة التأهب الامني في محيط المعابر والمنافذ التجارية التي تطل عليها منذ وصول حماس لسدة الحكم بالاراضي الفلسطينية. وحول تأثير عمليات الخطف التي تقوم بها جماعات مسلحة لرعايا اجانب من حين لاخر في قطاع غزة، اكد التلباني لاحدي الاذاعات المحلية، أن ذلك اثر سلبا علي الاقتصاد الفلسطيني، مبينا رفض السفارات الاجنبية لرعاياها بالنزول لقطاع غزة، الي جانب تخويفهم بأن القطاع منطقة خطرة. ودعا رئيس الغرفة التجارية، الاجانب بالنزول لقطاع غزة للاستفادة من خبراتهم، واوضح ان قطاع غزة ليس منطقة خطرة، وان ما حدث من حالات خطف سابقة هي حوادث عابرة ويرفضها المجتمع الفلسطيني. كما وجه رسالة لوم للسلطة الوطنية لعدم اعطائها اهتماماً للمناطق الصناعية بالقطاع اسوة بمدينة المنطار والواقعة في شمال شرق مدينة غزة، متسائلا في الوقت ذاته، حول الاسباب التي تمنع اعطاء تسهيلات للمناطق الصناعية الاخري.