اعلن الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة ان بلاده التي استفادت من ارتفاع اسعار النفط خفضت ديونها الخارجية الي تسعة مليارات دولار في يوليو من 15،5 مليار دولار في فبراير. وقال بوتفليقة ان الاقتصاد سينمو بمعدل 7% في السنوات القليلة المقبلة ارتفاعا من 5% في السنوات الخمس الماضية واستقرت مبيعات النفط والغاز التي تمثل نحو 97% من اجمالي صادرات الجزائر عند 27،5 مليار دولار في النصف الاول من العام الجاري بزيادة 29% مقارنة مع نفس الفترة من عام 2005. وساهم ارتفاع عائدات الطاقة في زيادة احتياطات النقد الاجنبي التي بلغت 66 مليار دولار في نهاية مايو ويتوقع ان يصل الرقم الي 70 مليار دولار بحلول نهاية العام. وقال بوتفليقة سمحت التراكمات الهامة لاحتياطات الصرف والتحكم الجيد في المالية العامة بتسارع تسديد المديونية الخارجية لبلدنا سنتي 2005و2006 واضاف: ترجمت هذه الاستراتيجية بتخفيض حاد للقائم من الدين الخارجي الذي وصل تسعة مليارات دولار في نهاية يوليو 2006 وسينخفض اكثر ليصل حوالي خمسة مليارات في نهاية 2006 مقابل 30 مليار دولار في نهاية 1998.