اتخذت روسيا خطوة في قمة الثماني المنعقدة في مدينة سان بطرسبرج الروسية باتجاه فتح قطاع الطاقة امام استثمارات اجنبية. واقرت مجموعة الثماني "شفافية أسواق الطاقة"، كما وافقت علي اعتماد الطاقة النووية كمصدر للطاقة لمن يريدها. وقد طالب الاتحاد الاوروبي والولايات المتحدةروسيا بزيادة التعاون مع العالم وسط مخاوف من استخدام روسيا الطاقة كوسيلة للتأثير في السياسة الدولية. يشار الي ان روسيا تمد الاتحاد الاوروبي بنحو ربع احتياجاته من الغاز. وعبر زعماء مجموعة الثماني عن دعمهم لمعاهدة "بروتوكول الطاقة" التي تدعو الي حرية الوصول الي مصادر الطاقة والي وجود بنية تحتية شفافة. وقال بيان صادر عن المؤتمر "ان ضمان امدادات كافية وموثوق بها وتراعي متطلبات الحفاظ علي البيئة باسعار تعكس اساسيات السوق هو تحد تواجهه دولنا". وجاء بيان المؤتمر بعد شهور من ارتفاع اسعار البترول بما في ذلك الارتفاع الذي حدث اثر الهجوم الاسرائيلي علي لبنان. وساد القلق خلال هذه السنة حين قطعت شركة "جازبروم" الروسية امدادات الغاز عن اوروبا اثر خلاف حول الاسعار مع اوكرانيا والتي اتهمتها بسرقة الغاز من خطوط الانابيب التي تمر في اراضيها كما تعرضت عدة دول في شرق اوروبا لازمة عاتية تسببت في مقتل عدة اشخاص في جورجيا واوكرانيا وبولندا بعد تدمير خطين لنقل الغاز عبر القارة الاوروبية.