انتقد تقرير أصدره البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة أمس نظام التعليم المصري مشيراً إلي انه لا يوفر المهارات والتدريب المطلوب للمصريين بما يجعلهم مؤهلين لسوق العمل والمنافسة الشديدة به، موضحاً ان البطالة ونقص المهارات المناسبة لسوق العمل، وتشغيل الأطفال تعد أهم المعوقات الأساسية في تعزيز القدرات الإنسانية. وركز البرنامج علي ان علاقات التعاون مع مصر تقوم علي ثلاثة أسس هي دعم المشاركة الفعلية للمواطنين والعقد الاجتماعي بين الدولة والمجتمع وسيادة القانون، موضحاً ان التعاون المشترك يمثل إطاراً للتخطيط لجهود الأممالمتحدة لدعم التنمية في مصر من عام 2007 حتي 2011 لتحسين معدلات النمو الاقتصادي وإحداث توازن بين مطالب اقتصاديات السوق واحتياجات المواطنين. ووجه تقرير البرنامج الإنمائي النظر إلي ان تلك الأهداف تتطلب تعزيز اللامركزية والشفافية ووضع اطر للنمو تتفق مع احتياجات الفقراء وتوفير فرص عمل وتحسين مناخ الاستثمار وتطوير دور القطاع الخاص ومسئولياته الاجتماعية. وألمح التقرير إلي الفجوة الاجتماعية بين الأغنياء والفقراء في مصر مطالبا بتنفيذ ومراقبة برامج التنمية والاستخدام الأمثل للموارد وبناء القدرة المؤسسية في قطاعات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لتحسين جودة التعليم والحفاظ علي الزمن الاجتماعي والإصلاح الاجتماعي فيما يتعلق ببرامج الصحة والرعاية الصحية.