يظل الترقب والانتظار شعار السوق حتي اشعار آخر وهو ما يمكن أن يتخلص منه السوق خلال الاسبوع الحالي مع الإعلان عن الشركة الثالثة للمحمول علاوة علي إعلان نتائج أعمال الشركات عن العام المالي السابق خاصة البنوك. أكد خبراء السوق أن تجاز المؤشر حاجز 4600 نقطة وصولا إلي 5000 نقطة مؤشر علي اتجاه البورصة للارتفاع مجددا متوقعين أن يكون الصعود متوازنا وبخطي هادئة. أشاروا إلي احتمالات أن يتخلل حالة الصعود تلك تحركات عرضية للسوق مع دخول قوي شرائية جديدة من شأنها دفع التعاملات للنشاط. ترقب وانتظار أوضح السيد الهنداوي المحلل المالي بشركة الأهلي لإدارة صناديق الاستثمار أن تعاملات الاسبوع الماضي اتسمت بالهدوء الملحوظ والتذبذب في الأسعار وهو ما ظهر بوضوح في انخفاض حجم وقيمة التعاملات مع فترة الهبوط الشديدة التي أثرت علي السوق منذ 4 شهور. توقع أن تشهد تعاملات الاسبوع الحالي حالة من الترقب والانتظار خاصة مع بدء الإعلان عن الشركة الفائزة بالشبكة الثالثة للتليفون المحمول وهو ما قد يكون له تأثير قوي علي أداء السوق هذا الاسبوع. توقع أن يمتد التأثير لعدة قطاعات لها كلمة عليا خلال الاسبوع الحالي. أضاف أن الفترة الماضية شاهدنا اتجاه بعض الشركات لعمل تقييمات مالية لبعض الاسهم النشطة ولاحظنا أن أغلب هذه الاسهم تتم تقييمها بنسب أعلي من أسعارها الحالية بما يؤكد أن السوق يتداول الاسهم بأقل من القيمة الحقيقية لها. يعتبر التحليل المالي أسعار الاسهم مناسبة تماما للشراء والتحليل الفني يؤكد أن السوق فوق مستويات الدعم الجيدة. أضاف أن السوق سيشهد بداية النصف الأول من الشهر القادم لنتائج أعمال الشركات وخاصة البنوك وبناء عليها سيبدأ إعادة ترتيب أوراقه بما يعطي دفعة قوية مع توفير السيولة. أكد أن نقطة 5000 للمؤشر (CASE30) أمل للجميع أن يصل إليها وعندها نستطيع أن نقول وصلنا إلي قوة الدفع لكن وصول المؤشر إلي 4600 نقطة لن يعتبر شيئا سلبيا علي العكس مرحلة ايجابية خاصة إذا وضعنا في اعتبارنا أن السوق لن يتجه إلي الصعود بسرعة ولابد أن يسير بخطي متوازنة وهو شيء منطقي وغير ذلك سيكون غير طبيعي. أوضح أنه إذا ما صعد السوق بشكل سريع لابد أن ينخفض بنفس السرعة. الشبكة الثالثة أوضحت سامية عادل المحلل المالي بشركة الشروق لتداول الأوراق المالية.. أن ما يحدث في السوق من عدم استقرار تذبذبات كان متوقعا خاصة بعد الصعود القوي للسوق. أضافت أن تعاملات الاسبوع الماضي سيطرت عليها حالة من الترقب وعدم الاستقرار واتجهت حركة السوق ما بين الصعود والهبوط. أشارت إلي أن تعاملات السوق بداية الاسبوع الحالي ستسيطر عليها حالة من الهدوء والترقب لحين الاعلان عن فوز الشبكة الثالثة للمحمول وقد يكون هناك هبوط محدود غير مؤثر وقد يكون هناك تحركات عرضية للسوق الفترة القادمة وحتي الاعلان عن نتائج أعمال الشركات. أكدت أن المؤشر إذا ما تخطي حاجز 5000 نقطة يمكن القول إنه تمهيد لعودة نشاط قريب للسوق لكن أعتقد أنه من الصعب علي المؤشر أن يجتاز هذه النقطة في أضافت هناك محاولة للاقتراب وهو ما ظهر خلال تعاملات الاسبوع الماضي ليقترب من 4500 وإن وصل إلي 4600 نقطة فإنه مؤشر ايجابي بعودة الروح للسوق. قوي شرائية أكد كريم عبدالعزيز الجنيد والمحلل المالي: أن حجم وقيم التداول بدأ الانخفاض خلال تعاملات الاسبوع الماضي مع ثبات مؤشر البورصة الرئيسي (CASE30) بما يعطي مؤشرا ايجابيا بحالة من الهدود والثبات مع التوقف عن عمليات البيع العشوائي وانخفاض أسعار الاسهم. أكد أن تعاملات الاسبوع الحالي ستشهد حالة من الحيطة والترقب مع بدء الاعلان عن الشبكة الثالثة للمحمول الاسبوع الجاري وهو ما قد يصاحبه صعود عام بداية تعاملات الاسبوع. كما أن انخفاض حجم التداول أعطي ثقة بعض الشيء للمتعاملين في السوق بعدم وجود قوة بيع قوية. أكد ان هناك وجود قوة شرائية جديدة قد يشهدها السوق تتمثل في الاموال الجديدة التي من الممكن ضخها. أشار الي ان العديد من الاخبار الايجابية التي سيكون لها مردود ايجابي علي السوق مثل اعلان شركة اوراسكوم تليكوم عزمها شرآء نحو 3.5 مليون سهم "موبينيل" الامر الذي سيكون له تأثير جيد علي آداء قطاع الاتصالات الفترة القادمة خاصة بدء قرب الاعلان عن الشبكة الثالثة للمحمول التي من شأنها تدعيم السوق. وأضاف ان قطاع الاسمنت تميز بالثبات السعري ولم يتأثر بموجة الهبوط حتي الان الي جانب قطاع البنوك مدعوما بحجم تنفيذ عال مقارنة بالاسبوع الاسبق. أكد ان مثل هذه الاخبار الايجابية من شأنها تدعيم السوق وتؤهله للوصول الي مستويات افضل كما ان ثبات المؤشر عند 4600 نقطة التي تعتبر "النقطة الحرجة" يعطي انطباعا جيدا وأطمئنا الوقت الحالي.