..وإنجلترا تبحث عن الثأر.. والتتويج!

يقول مدرب انجلترا السويدي زفن جوران اريكسون مبتسما في هذا الصدد: حان الوقت لكي يبتسم لنا الحظ في بطولة كبيرة مضيفا في البطولتين الكبيرتين اللتين قدت فيهما انجلترا خرجنا لان الحظ لم يحالفنا في اشارة الي كأس العالم عام 2002 وبطولة امم اوروبا 2004 في البرتغال عندما خسرت امام منتخب البلد المضيف والذي سيكون منافسها في ربع نهائي المونديال الحالي.
وكانت انجلترا متقدمة علي البرتغال في بطولة امم اوروبا بهدف لاوين لكن روني تعرض للاصابة بكسر في قدمه وترك الملعب وادركت البرتغال التعادل عبر بوستيجا ورفض الحكم احتساب هدف صحيح لانجلترا في الثواني الاخيرة من المباراة فتعادلا 1-1 في الوقت الاصلي و2-2 في الوقت الاضافي بعد هدفي روي كوستا 110 وفرانك لامبارد 115 وخسر الانجليز بركلات الترجيح 5-6 بعدما اهدر بيكهام وداريوش فاسل ركلتين ترجيحيتين.
وستكون انجلترا محظوظة قبل مواجهة البرتغال السبت المقبل في ربع نهائي مونديال 2006 لان منافستها ستكون محرومة من خدمات كوستينيا وديكو لطردهما في المباراة ضد هولندا في الدور الثاني بالاضافة الي احتمال عدم مشاركة النجم كريستيانو رونالدو بسبب الاصابة في فخذه تعرض لها في المباراة ذاتها بيد ان الانجليز مطالبون بالظهور بمستوي جيد لمحو الصورة المخيبة امام الاكوادور وانعاش امال الشعب الانجليزي المتطلع الي الصعود علي قمة منصة التتويج واقناع وسائل الاعلام البريطانية الملحة علي ضرورة تحسين الاداء اذا اردنا حمل الكأس في التاسع من يوليو المقبل.
واوضح اريكسون: نعرف جميعا انه بامكاننا اللعب بطريقة افضل من التي خضنا بها مبارياتنا الاربع السابقة كنا نتحسن من مباراة الي مباراة لكن الافضل سيكون في المباريات المقبلة.
من ناحية اخري، اعلن قائد ليفربول ولاعب وسط المنتخب الانجليزي لكرة القدم ستيفن جيرارد ان لاعبي منتخب بلاده مطالبون بتحسين التمريرة الاخيرة اذا ارادوا الذهاب بعيدا في المونديال وتحقيق حلم احراز اللقب العالمي وذلك بعد العرض المخيب امام الاكوادور 1-صفر الاحد الماضي في الدور الثاني من نهائيات كأس العالم المقامة في المانيا وحتي التاسع من يوليو المقبل.
ولم تسنح امام انجلترا اي فرصة حقيقية للتسجيل ضد الاكوادور وبدا لاعبوها غير قادرين علي مد قلب الهجوم واين روني بكرات لهز الشباك واحتاجت الي قائدها ديفيد بيكهام لتسجيل هدف الفوز من ركلة حرة احد اختصاصات نجم ريال مدريد الاسباني.
ولم يخف جيرارد تحسين مستوي واداء المنتخب الانجليزي اذا اراد اقصاء البرتغال من الدور ربع النهائي السبت المقبل في غيلسنكيرشن وقال: لو كانت التمريرات الاخيرة افضل لفزنا علي الاكوادور بنتيجة كبيرة.
واضاف: تحسن أداؤنا مع مرور الدقائق ضد الاكوادور وزودنا روني بكرات عدة في الشوط الثاني تمريراتنا كانت جيدة في النصف الثاني من المباراة وخلقنا فرصا خطيرة عدة لكن التمريرة الاخيرة لم تكن جيدة.
تابع: اذا صححنا ذلك اعتقد بان كل شيء سيكون علي ما يرام في تشكيلتنا واعرب جيرارد عن ارتياحه لتمكن روني من خوض 90 دقيقة وبمفرده في الهجوم في اول مباراة له كأساسي منذ عودته من الاصابة وقال: اعتقد ان عودة روني مهمة بالنسبة الينا وهو يحتاج الي تسجيل هدف لتعزيز الثقة بمعنوياته.