غم تراجع قيمة التعاملات أمس نجح مؤشر الاسهم النشطة ((CASE30) في الصعود وأن كان بدرجة طفيفة لم تتجاوز ال0.15% ليغلق علي 4972.09 نقطة في ظل استمرار الاتجاه البيعي للعرب مع تزايد سيطرة الأجانب علي النشاط. دعمت بعض الاسهم النشطة والثقيلة ارتفاع مؤشر (CASE30) رغم تراجع هيرميس وبعض الاسهم القائدة لصعود أمس الأول مما يعكس عودة ظهور قوي جديدة مؤثرة خفت ضوءها الأيام الأخيرة. دعمت أسهم الاتصالات وأسهم البنوك اتجاه المؤشرات. صعد أوراسكوم تليكوم 3.08% ليغلق علي 256.75 جنيه مقابل 251 جنيها بتداول 146.9 ألف ورقة زاد سهم فودافون 0.25% ليغلق علي 82 جنيها. في قطاع البنوك صعد سهم بنك كاليون 1.09% إلي 23.01 جنيه. ارتفع المصري الخليجي 0.02% إلي 1.44 دولار وزاد التمويل المصري السعودي 0.33% إلي 7.27 جنيه. تراجعت قيمة النشاط عن أمس الأول لتسجل 534.5 مليون جنيه بتداول 23.8 مليون ورقة خلال 19.7 ألف صفقة في ظل توازن بيعي شرائي. استمرت تعاملات العرب في التوجه البيعي لتسجل صافي مبيعاتهم 37.3 مليون جنيه بلغ صافي مشتريات الأجانب 19.7 مليون جنيه وصافي مشتريات المصريين 17.5 مليون جنيه مع استحواذ الأجانب علي 29.3% من إجمالي النشاط مقابل 13.3% فقط للعرب لتعكس عودة تنامي قوة الأجانب ثانية في السوق المصري مع ترجيحات من بعض المحللين بوجود ثقة بأن الشراء عند الاسعار الحالية للاسهم يمكنهم من تحقيق ارباح رأسمالية في المستقبل والمدي المتوسط استحوذت تعاملات المصريين علي 57.5% من إجمالي النشاط ونصيب المؤسسات 49.4% غالبيتها مشتريات بينما استحوذ الافراد علي 50.6% من الإجمالي في توجه بيعي واضح. واصلت المجموعة المالية هيرمس القابضة تصدرها لحركة النشاط مسجلة أعلي كمية تداول 6.3 مليون ورقة مع غلبة بيعية هبط السهم خلالها 1.9% ليغلق علي 26.8 جنيه مقابل 26.9 جنيه سعر الفتح مع زيادة ملحوظة للعروض مقابل الطلبات بحوالي 800 ألف ورقة. أسهم الغزل والنسيج سجلت صعودا محدودا في اغلاقاتها وكانت العربية للحليج الأنشط في القطاع بتداول 3.9 مليون ورقة. زاد السهم 1 0.3% إلي 8.96 جنيه. ارتفع سهم كابو 0.03% إلي 1.87 جنيه بتداول 2.5 مليون ورقة. صعد النيل للحليج 0.01% إلي 4.84 جنيه بتداول 1.9 مليون ورقة. أشارت تحليلات الخبراء إلي مواصلة التعاملات تحركاتها العرضية علي المدي المتوسط تأثرا بسيطرة حالة القلق والترقب علي غالبية المتعاملين خاصة الافراد الذين اتجه عدد كبير منهم إلي الخروج من السوق بما سيخلق حالة من التفريغ الذاتي للسوق والابقاء علي كبار المتعاملين الذين سيبدأون رحلة جديدة مع الاسهم تصعد خلالها الاسعار لمستوياتها السابقة.