مزارع الدجاج في انتظار الكتاكيت "الخواجاتي" بعد وصول 13 الف كتكوت هولندي عمر يوم واحد.. وبالطبع ستكبر في السن لانه تم وضعها في قرية البضائع في انتظار التقرير البيطري بخلوها من الامراض.. واتمني الا تصل الي المزارع الا بعد التأكد من سلامتها حتي لا يحدث معها ما حدث مع البقر الاثيوبي.. كما ارجو الا يكون رقم 13 شؤماً علي الثروة الداجنة التي اوصلت سعر البيضة الي نصف جنيه وكيلو الدجاج الي اكثر من 9 جنيهات. نقول وبأمانة ان الثروة الداجنة ضربت في مقتل بسبب الابادة التي تمت خلال الشهور الماضية للدواجن وبالتالي ساهم هذا الوضع في رفع اسعار كل انواع اللحوم البقرية والاغنام والاسماك وتحمل المواطن فوق طاقته الكثير بسبب عجزه عن الشراء بالاسعار الفلكية التي وصلت ولاتزال قائمة. والواضح ان الاسعار اذا ارتفعت لاتعود للانخفاض مرة اخري بل تستمر في الارتفاع وقد سحبت الاسعار المرتفعة معها كل انواع المواد الغذائية والخضراوات والمتضرر الوحيد هو المستهلك الذي تحمل فاتورة مرتفعة جداً. المهم الانوار بدأت تسطع في مزارع الدجاج.. والطيور ظهرت في الاسواق والعديد من محلات ذبح الدجاج والطيور فتحت ابوابها في المحافظات باستثناء القاهرة. اتمني ان يسمح بإعادة فتح هذه المحلات وان تخضع لرقابة صحية وبيئية حتي يتوافر للمواطنين سلعة مهمة وبأسعار معتدلة وبعيدا عن "الفراخ المجمدة". لم نسمع منذ فترة عن وجود دجاج مصاب بأنفلونزا الطيور.. وهو ما يوحي بأن الامور استقرت.. وبالتالي لاداعي للخوف والهلع والعودة من جديد لتناول اللحوم البيضاء.