بدون تفسيرات أو "تبريرات .. حكومية، وبعد الهجمة الشرسة علي مزارع الدواجن وحدوث أكبر مذبحة للفراخ خاصة النوع "البياض" استقبلت قرية البضائع بمطار القاهرة الدولي أمس ثاني شحنة كتاكيت جدود بياض قادمة من لندن علي متن طائرة بريطانية تضم 12 ألف كتكتوت جدود بياض عمر يوم واحد لدعم الثروة الداجنة في مصر اثر الأزمة التي تعرضت لها بسبب مرض انفلونزا الطيور. ذكرت مصادر طبية بادارة الحجر البيطري بمطار القاهرة ان هذه الشحنة تعد الثانية التي تصل الي القاهرة خلال 72 ساعة.. حيث وصلت شحنة جدود أمهات وأنه تم السماح بدخولها تنفيذا للقرار الوزاري رقم 38 لسنة 2006 الذي يستثني الكتاكيت جدود أمهات وبياض من قرار حظر دخول الطيور الي مصر. وقالت المصادر انه تم وضع الشحنة تحت رقابة مشددة فور وصولها واخذت عينات منها لإجراء التحاليل اللازمة ونقلها الي مزارع طيور الشركة المصرية لجدود الأمهات والبياض في وادي النطرون لتكون تحت رقابة مشددة لحين ظهور نتائج التحاليل والتأكد من خلو الشحنة من الأمراض قبل الافراج النهائي عنها. أعلن عبد الغفار يوسف مدير بورصة الدواجن الرئيسية ببنها أن أصحاب المزارع والمربين أقبلوا بشكل ملحوظ علي الدخول في دورات جديدة لتربية الدواجن، وأشار الي أن 15% من مزارع الدواجن بدأت في شراء كتاكيت عمر يوم، ووصلت نسبة المبيعات من الكتاكيت بالمحافظات الي 700 ألف كتكوت، ويزداد عدد هذه المبيعات يومياً حيث تقوم معامل التفريخ ببيع ما لديها للمربين سواء بالاجل او نقدي للمساهمة في احياء الصناعة مرة أخري. ومن ناحية أخري شهدت أسواق مدينة بنها رواجا لبيع الدواجن الحية التي تقوم ببيعها السيدات بالاسواق أو من التجار الذين يتجولون بالدواجن علي موتسيكلات بصندوق بين الشوارع مقابل 650 قرشا للكيلو من الدجاج الحي، كما ارتفعت نسبة مبيعات الدواجن المجمدة بعد زيادة الاقبال عليها.