يتحدد مساء اليوم طرفا المباراة النهائية لمسابقة كأس مصر لكرة القدم حيث تقام في السابعة والنصف مساء اليوم مباراتا الدور قبل النهائي، فيلعب في ستاد القاهرة الزمالك مع الاسماعيلي ويديرها طاقم تحكيم تونسي بناء علي طلب ادارة الاسماعيلي، وفي الوقت ذاته باستاد الكلية الحربية يلعب الاهلي مع حرس الحدود ليتأهل الفائزان الي المباراة النهائية التي ستقام يوم الجمعة المقبل باستاد القاهرة وقد استعد لها اتحاد الكرة بمراقبة خاصة مع طاقم تحكيم اجنبي لم تتحدد جنسيته بعد. واللقاءان يقودهما ثلاثة من المدربين الاجانب مع مدرب مصري واحد والاجانب هم البرتغاليان مانويل جوزيه ومانويل كاجودا مدربا الاهلي والزمالك والالماني ثيوبوكير المدير الفني للاسماعيلي، اما المدرب المصري الوحيد فهو المدير الفني لحرس الحدود حلمي طولان. في ستاد القاهرة ستكون المباراة الاكثر جماهيرية بين الزمالك والاسماعيلي والتي تم استقدام طاقم تحكيم تونسي بقيادة الحكم الدولي الطرابلسي بناء علي طلب ادارة الاسماعيلي التي سددت 145 الف جنيه مقابل استقدام هذا الطاقم ..و قد تراجع اتحاد الكرة عن رفضه السابق حتي ينتهي الموسم علي خير خاصة ان هناك حالة احتقان من الاسماعيلي وجماهيره ضد التحكيم المصري، بعد احداث مباراة الاهلي. الفريقان استعدا بجدية لهذه المواجهة رغم حالة الاجهاد التي امسكت بلاعبي الفريقين اللذين تأهلا لهذاالدورقبل 72 ساعة فقط خاصة لاعبي الزمالك الذين اضطروا لأن يلعبوا وقتا اضافيا "120 دقيقة" حتي نجحوا في اجتياز فريق انبي بعد ان حولوا خسارتهم في الثواني الاخيرة من الوقت الاصلي الي فوز في الوقت الاضافي بنتيجة 2/1. أما الاسماعيلي فقد فوجئ بصلابة فريق كفر الشيخ واجتازه بصعوبة وبهدف يتيم، لذلك فان الفريقين حريصان اليوم علي انهاء المواجهة في وقتها الاصلي، وعدم الوصول بها الي الوقت الاضافي. الأهلي والحرس في ستاد الحربية .. سيكون لقاء الاهلي مع حرس الحدود الذي لا يقل قوة وان كان يزيد في معدل الندية المعتادة بين الفريقين ويحسب كل من جوزيه وطولان حساباً كبيراً للآخر .. ورغم ان الاهلي هو بطل الدوري فإن جوزيه يدرك انه امام فريق صلب وطموح ويملك بين صفوفه عناصر خطيرة تستطيع ان تخطف اهدافا في اي لحظة.