الخبراء: الخوف والاندفاع للبيع وراء التراجع والمؤشر وصل لمستوي الدعم عند 5000 نقطة

5000 نقطة.. اعتبرها خبراء السوق نقطة الدعم لمؤشر الاسهم النشطة (CASE30) مشيرين إلي أن استقراره عندها مؤشر علي امكانية تجاوزها إلي 5500 نقطة والتراجع عنها اشارة إلي انخفاض السوق.
أجمع الخبراء والسماسرة أن التراجع الذي يشهده السوق حالياً منذ بداية هذا الاسبوع غير منطقي في ظل وصول أسعار الاسهم إلي مستويات جذابة تماما للشراء.
نصح الخبراء المستثمرين بالحفاظ علي ما بحوزتهم من أوراق وعدم البيع متوقعين أن يتحول السوق للصعود دون تحديد مدي زمني لذلك.
أكد ياسر المصري العضو المنتدب لشركة نايل انفستمنز أن السوق وصل إلي حالة من الترقب والحذر بعد الانخفاضات الحادة التي شهدها مؤخرا.
أشار إلي أن مستوي 5000 نقطة مستوي دعم للمؤشر إذا ثبت عنده واستقر لعدة أيام فهو مؤشر للارتداء لأعلي مرة أخري عند 5500 نقطة أما هبوطه عن هذا المستوي اعتبره مؤشراً غير جيد.
يري نبيل مصطفي سمسار احدي شركات الأوراق المالية أن جلستي الاحد والاثنين شهدتا موجات بيع عنيفة للغاية دون وجود أي سبب منطقي لذلك والاسعار مازالت علي مستوياتها الدنيا الجاذبة للشراء وليست علي الاطلاق أسعار بيع.
ننصح المستثمرين الافراد بالابقاء علي ما في حوزتهم من أسهم وعدم الدخول في عمليات بيع خاصة في الأوراق التي تكبدوا منها خسائر مع الانتظار لأطول فترة ممكنة.
وأشار إلي أن الدافع الوحيد لمبيعات الافراد يتمثل في تخوفهم من حدوث انخفاضات أخري أكثر وطأة من سابقاتها معتقدا أن مستوي الاسعار الحالي يمثل نقاطاً مغرية للشراء خاصة أن الأوضاع السياسية والاقتصادية الداخلية مستقرة.
وطالب بمزيد من الافصاح والشفافية من جانب المسئولين عن إدارة سوق المال وتوضيح ما يجري بالسوق أولا بأول واطلاع المتعاملين علي أسباب الانخفاضات الحادة التي يتعرض لها بين الحين والآخر الأمر الذي من شأنه أن يعطي مزيدا من المصداقية والثقة لدي المتعاملين خاصة صغار المستثمرين.
سمسار آخر فضل عدم ذكر اسمه: أن هناك نوعا من التعمد من جانب بعض الاطراف وراء هبوط أسعار بسهم مبررا ذلك بأن المستويات الحالية للأسعار لا يمكن من خلالها تحقيق أية أرباح مما يدل علي أن عمليات البيع الحالية ليست يقصد جني الارباح وإنما لإجراء ما أسماه عملية "غربلة" وتصفية للمستثمرين الافراد الذي وفدوا إلي السوق حديثا خاصة مع اكتتاب الشركة المصرية للاتصالات.
أضاف أن دخول هؤلاء للسوق أصبح مصدر قلق للمحترفين وحال دون سيطرتهم علي السوق وتحركات الاسعار نظرا للقوة المؤثرة لهؤلاء المستثمرين.. الأمر الذي دفع المحترفين لاتخاذ وسائل لابعادهم عن السوق من خلال خفض الاسعار وتكبيدهم خسائر كبيرة لا يستطيعون معها البقاء في السوق.