يؤكد المحللون علي أن الإقبال علي شراء الذهب يشهد تزايدا كبيرا ليس فقط من جانب المستهلكين في الأسواق الناشئة في الشرق ولكن أيضا من البنوك المركزية.. وربما يفسر هذا الاقبال من البنوك المركزية الزيادة الحادة في أسعار المعدن الأصفر. وكانت أسعار المعدن النفيس قد ارتفعت من 300 دولار للأونصة إلي 400 دولار ثم قفز إلي 500 دولار وبعدها إلي 600 دولار للأونصة، إلا أن الوثبة الكبيرة في الأسعار وبلوغه مستوي 700 دولار للأونصة.. وهناك عوامل متعددة خلف هذه الزيادة الحادة علي رأسها أن إنتاج مناجم الذهب العالمية لم يرتفع منذ حقبة التسعينيات. كما أن المستثمرين لايزالون يعتبرون أن الذهب هو الملاذ الاَمن والغطاء في مواجهة كل الأزمات.