استكملت مؤسسة الخليج للاستثمار بنجاح؛ أكبر عملية مالية من نوعها في تاريخ مجلس التعاون الخليجي، بإصدار سندات متوسطة الأجل لخمس سنوات بقيمة 400 مليون يورو. ويمثل هذا الإصدار الطرح العام الثالث من برنامج سندات مؤسسة الخليج للاستثمار متوسطة الأجل بقيمة 2.5 مليار دولار أمريكي. وأعرب هشام عبد الرزاق الرزوقي الرئيس التنفيذي والمدير العام لمؤسسة الخليج للاستثمار، عن ارتياحه الكبير لنجاح هذه الإصدارات قائلا: "في تجسيد عملي للقبول الكبير الذي لقيته مؤسسة الخليج للاستثمار، ورغم التقلبات التي شهدتها الأسواق مؤخرا. فقد تجاوز دفتر طلباتنا ال525 مليون يورو مما سمح لنا بزيادة الحجم الأولي للإصدار بواقع 100 مليون يورو، كما تمكنا كذلك من تحديد سعر الإصدار بواقع 35 نقطة أساس علي السعر الاسترشادي للفائدة المقوم باليورو في عمليات الإقراض المقومة باليورو بين البنوك". وقام "إي بي أمرو" و"يو إس بي" بدور المديرين لهذا الإصدار، وأضاف الرزوقي: اخترنا هذا الإصدار باليورو لعدة أسباب، أولها أن مؤسسة الخليج للاستثمار تمتلك أصولا مقومة باليورو قيمتها 1.2 مليار يورو، وثانيا فقد رغبت مؤسسة الخليج للاستثمار في إطالة أمد الالتزامات المالية لها، حيث إن مدة الإصدار وهي خمس سنوات تعزز هيكل التمويل للمؤسسة وتعزز نموها المستقبلي، وثالثا فقد رغبنا في استهداف الأعداد المتزايدة من المستثمرين باليورو وإدخال فئة جديدة من المستثمرين في عمليات مؤسسة الخليج للاستثمار مما يساعدنا في تنويع مصادر تمويل المؤسسة. مؤكداً أن المؤسسة تمكنت من تحقيق الهدف، ببيع 75% من هذا الإصدار خارج منطقة دول مجلس التعاون الخليجي، حيث تم بيع 45% منها في أوروبا و30% في آسيا، والأهم من ذلك أن 60% من المستثمرين هم من المقرضين الجدد لمؤسسة الخليج للاستثمار كما أن العديد منهم يساهمون ولأول مرة في إصدارات مؤسسة خليجية