في الفترة من 10إلي13 يونيو المقبل

مكتبة الإسكندرية تستضيف مؤتمرا للشراكة الأورو- متوسطية في المجال الرقمي

يفتتح الدكتور طارق كامل وزير الاتصالات والمعلومات المصري المؤتمر الدولي الختامي لبرنامج أوميديس EUMEDIS الإقليمي (مجتمع المعلومات الأورو-متوسطي)، والذي يعقد بمكتبة الإسكندرية تحت عنوان الشراكة الأورو-متوسطية في المجال الرقمي لدعم السلام والتنمية الاقتصادية في منطقة المتوسط خلال الفترة من 10 إلي 13 يونيو المقبل.
و يهدف المؤتمر الذي تستضيفه مكتبة الإسكندرية إلي عرض النتائج الختامية وأفضل الممارسات في إطار برنامج أوميديس، كما يلقي المؤتمر الضوء علي إنجازات المشروعات التجريبية الإحدي والعشرين، والتي تم تنفيذها تحت مظلة برنامج أوميديس؛ ويجمع تلك المشروعات هدف عام؛ وهو الإسهام في توسيع مجتمع المعلومات الأورو- متوسطي وتطويره نوعياً، سعياً لتحقيق تنمية اقتصادية شاملة وتحسين مستوي المعيشة وإرساء قواعد التفاهم المتبادل.
يذكر أن المؤتمر سيتيح الفرصة للمشاركين للعمل معاً وتبادل الخبرات ومناقشة المشروعات المستقبلية، علي اعتبار أن المشروعات القائمة علي وشك الانتهاء.
وقال دييجو ميللاردو، مدير عمليات برنامج أوميديس ورئيس قسم العمليات في بعثة المفوضية الأوروبية في مصر، أن هناك دعما للجهود المبذولة خلال الأعوام الخمسة الماضية، ومواصلتها لخلق شراكة دائمة عبر المتوسط وكان لتلك المشروعات تأثير كبير في علاقات التعاون الأورو-متوسطية؛ حيث يشارك فيها حوالي 400 مؤسسة من 24 دولة تربط بين المئات من أساتذة الجامعات والمتخصصين والعاملين بالمجتمع المدني وهو ما يدل علي أهمية تلك المبادرة. وقد بدأ المئات من طلبة الجامعات من مختلف الدول في استخدام دورات التعليم عن بعد، والمنبثقة عن مشروع أوميديس، فيما يستفيد رجال الأعمال المحليون من أدوات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات التي أعدتها قطاعات المشروعات الصغيرة والمتوسطة.
ويتبني المؤتمر رؤية مشتركة حول مستقبل المشروعات الخاصة بمجتمع المعلومات في منطقة المتوسط. وستقوم مجموعة من خبراء تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وصناع القرار المصريين والأجانب، والشركات الخاصة، والمنظمات غير الحكومية، بتقديم الدعم والمشورة أثناء فعاليات المؤتمر.
يذكر أن برنامج أوميديس يعد أكبر مبادرة تتبناها المفوضية الأوروبية في مجال تطوير المجتمع العالمي للمعلومات علي الإطلاق، حيث تبلغ الميزانية المخصصة له 64 مليون يورو، وقد أطلقته المفوضية الأوروبية في عام 1999 لبناء علاقات عمل مزدهرة بين دول منطقة المتوسط. وذلك بهدف إقامة منطقة سلام في حوض المتوسط. وقد تم تحديد 21 مشروعاً تجريبياً للعمل في 5 قطاعات رئيسية، هي شبكات الرعاية الصحية، التجارة الإلكترونية، السياحة والتراث الثقافي، الصناعة والمشروعات الصغيرة والمتوسطة، التعليم.