شهدت الجلسة الأولي للحوار الأمريكي الشرق أوسطي لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب خلافات ملحوظة بين الوفدين الأمريكي والعربي حول تعريف الإرهاب وإن اتفق الجميع علي ضرورة محاربة الجرائم المالية وعلي رأسها تمويل الإرهاب، لتهديها المؤسسات المالية والاستثمارية العالمية والعربية علي حد سواء. شهدت القاهرة أمس انطلاق الحوار الأمريكي الشرق أوسطي وسط حضور مكثف من كبار مسئولي وزارة الخزانة الأمريكية ومكتب مكافحة تمويل الإرهاب والجرائم المالية بالحكومة الأمريكية واتحاد المصارف العربية وجمعية المصرفيين العرب بشمال أمريكا ووحدة الاستخبارات المالية الدولية "مجموعة إجمونت" ومجموعة العمل المالي الدولية "فاتف" المسئولة عن ملف مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب علي مستوي العالم ومجموعة "مينا فاتف" المسئولة عن الملف بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وجاء الحوار مصاحباً للمؤتمر الدولي الأول لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب الذي بدأ أعماله أمس بالقاهرة ويناقش عدة موضوعات علي رأسها دور القطاع الخاص في محاربة الجريمة المالية غير المشروعة والجديد في عالم جرائم غسل الأموال وتمويل الإرهاب والدور المطلوب من المؤسسات المالية والمصرفية لمحاصرة الظاهرة.