يقول جاب الله الدسوقي المدير العام السابق بالبنك المصري لتنمية الصادرات المصري ان طلب العميل عدم ارسال كشوف حساباته خوفا من انتهاك سريته لا يعد حجة لعدم ارسالها. فما دام عنوانه صحيحاً ترسل إليه ولكن يمكن الاحتفاظ بها داخل البنك بناء علي طلب العميل وكل فترة يقوم باستلام مراسلاته وفي ذلك حل للمشكلة. ويؤكد الدسوقي ان العميل سواء كان دائناً أو مديناً فكلاهما له سريته وان القانون عندما نص علي ارسال كشوف الحسابات كل ثلاثة شهور علي الاكثر لم يفرق بين الاثنين اضافة إلي كون ذلك لصالح البنك علي أساس انه في حالة عدم الرد في غضون خمسة عشرة يوما فإن ذلك يعتبر مصادقة من العميل علي الحسابات ايضا فإن القانون يشترط مصادقة العميل من أن ارصدته السابقة سليمة وذلك في حالة منح تسهيلات ائتمانية. ويقول الدسوقي ان ارسال كشوف الحساب للعملاء عرف مصرفي ومستقر، وان الخوف من افشاء السرية قد يدفع إلي القيام بأعمال غير مضبوطة، فإرسال كشوف الحساب يحمي البنوك من ادعاء بعض العملاء عدم صحة الأرصدة، ولذلك فالحل الأمثل في حالة الخوف من الاطلاع علي هذه الكشوف أو الفقد أو تحفظ داخل البنك طرف إدارة خدمة العملاء مقابل مصاريف حفظ، وذلك بناء علي تعليمات كتابية مستديمة من العميل.