رفض الدكتور سعد البراك نائب رئيس "ام تي سي" الكويتية ومديرها العام الإفصاح عن أية تفاصيل حول العرض الذي ستقدمه الشركة للفوز بمناقصة الرخصة الثالثة للمحمول في مصر، مؤكدا أن الفوز بهذه الرخصة في ظل المنافسة الشرسة مهمة غير سهلة. جاء ذلك خلال افتتاحه للمكتب الجديد للشركة بالقاهرة أمس "الأحد" ومشيرا إلي أن افتتاح المكتب يعني جدية مجموعة الاتصالات المتنقلة الكويتية في الفوز بالرخصة. ولم يستبعد البراك أن تقدم المجموعة خدمات الجيل الثالث للمحمول في عرضها إذا تضمنت شروط المناقصة هذه التكنولوجيا خاصة أن المجموعة قدمت بنجاح تكنولوجيا 3G في البحرين. وأضاف البراك أن الشركة تركز علي سوق منطقة الشرق الأوسط والمناطق المحيطة مشيرا إلي أن هناك مفاوضات حالية مع مجموعة من البنوك للحصول علي تسهيلات ائتمانية تصل إلي 5 مليارات دولار للاستعداد لتمويل برنامج التوسع الذي بدأته الشركة في يناير 2003. ومن جانبه أوضح محمد عيد مدير "ام تي سي" في مصر أن سوق الاتصالات المصرية سريع النمو وهو ما يعني أن الشركة التي ستفوز بالرخصة الثالثة يمكنها تحقيق أرباح في ظل وجود شركتين قويتين في السوق المصري، مضيفا أن سعي "ام تي سي" للفوز بهذه الرخصة لمعالجة الخلل الجغرافي بين الشرق الأوسط وأفريقيا التي اشترت فيها المجموعة شركة سلتل إنترناشيونال مقابل 4.3 دولار في عام 2005.