بات قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات بمثابة أحد الأعمدة الرئيسية لزيادة القدرة التنافسية وتحقيق التنمية الاقتصادية بما يتواكب مع التطورات العالمية المتسارعة حيث ان إعادة تأهيل مؤسسات الأعمال وأجهزة الحكومة تكنولوجيا يعد مطلبا ضروريا لضمان قدرة هذه المؤسسات علي مواجهة المنافسة العالمية لاسيما في ظل سياسة تحرير الأسواق وتحرير نظم التجارة الدولية. ولا شك أن قطاع تكنولوجيا المعلومات المحلي حظي خلال العام الماضي باهتمام كبير سواء علي المستوي الحكومي أو شركات المعلومات المحلية والأجنبية وهو ما تمثل في تحقيق نمو ملحوظ في حجم الطلب المحلي ناهيك عن تنوع هذا الطلب مما يكشف عن زيادة الوعي المعلوماتي لدي الكثير من الفئات الامر الذي يبشر بمزيد من النمو والتطور خلال عام 2006 والذي يرفع شعار التوطين المحلي لصناعة المعلومات والاتصالات. "العالم اليوم" ترصد في السطور التالية انطباعات خبراء تكنولوجيا المعلومات عن عام 2005 وتوقعاتهم للعام الحالي.