تحقيق - مني بديوي وعبير عبدالرحمن: رحب المستثمرون ورجال الصناعة بقرار اتحاد الصناعات والخاص بالبدء في تنفيذ خطة لإقامة شبكة من الفروع في مختلف محافظات الجمهورية مع بداية عام ،2006 وأكد الجميع أن هذه الخطوة التي تأخرت كثيرا تعد اضافة حقيقية وخطوة في الاتجاه الصحيح. ويري رجال الأعمال أن البدء في تنفيذها سوف يساعد المستثمرين في المحافظات علي التعرف علي الخدمات التي يقدمها الاتحاد وبرامج المساعدات الفنية والتسويقية والبيئية، كما أنها سوف تؤدي إلي سهولة الاتصال بين أعضاء الاتحاد والتفاعل بينهم وفي الوقت ذاته سوف تمكن اتحاد الصناعات من التعرف علي المشكلات والعقبات التي يواجهها المصنعون والعمل علي حلها كما تجعله قادرا علي رسم استراتيجية صناعية تمكنه من توجيه الاستثمارات كيفما يشاء ولصالح الاقتصاد المصري. التعرف علي المشكلات يشرح جلال الزوربة رئيس مجلس إدارة اتحاد الصناعات المصرية الهدف من إقامة فروع للاتحاد في المحافظات ويقول إنه يسهل الاتصال المباشر مع مستثمري الصناعة في جميع المدن والمحافظات ومدهم ببرامج الدعم الفني وبرامج تحديث الصناعة إلي والبرامج البيئية والبرامج التسويقية كما يهدف الاتحاد من جراء اتخاذ هذه الخطوة نشر الوعي بالقوانين الاقتصادية واللوائح والنظم الحكومية أعضاء الاتحاد في التجمعات الصناعية. وأكد جلال الزوربة أن إنشاء فروع جديدة سوف يسهم في التعرف علي مشكلات المصنعين أينما وجدوا وحصرها والعمل علي حلها بالاضافة إلي سرعة توصيل الخدمات التي يقدمها الاتحاد إليهم. وأوضح الزوربة أن الاتحاد سوف يبدأ بإنشاء فروع له في التجمعات الصناعية الكبيرة وفي المدن الجديدة وسوف تكون البداية في منطقة المحلة الكبري وكذلك مدينتي العامرية وبرج العرب بمحافظة الاسكندرية ومدينة السادات ومدينة العاشر من رمضان. تنشيط الاتحاد ويري أحمد عاطف رئيس غرفة الطباعة ورئيس لجنة التمويل باتحاد الصناعات أن إنشاء مراكز للاتحاد بالمناطق الصناعية في المحافظات يهدف إلي تنشيط الاتحاد وزيادة العضوية به بالاضافة إلي ضم العشوائيات الصناعية للاتحاد والتعرف علي مشكلاتهم والوعي بها. ويؤكد عاطف أن هذه الفروع تعني بالاساس اقليمية اتحاد الصناعات بحيث يستطيع توصيل خدماته وبرامجه الفنية والتسويقية والتمويلية لجميع بقاع الجمهورية، كما تمكن هذه الخطوة الاتحاد من حصر القطاع الصناعي وأنشطته بطريقة تكون أقرب إلي الواقع. ويقول عاطف إن قيام الاتحاد بإنشاء فروع بأربع محافظات كبداية يرجع إلي أنها تجربة يجب المضي فيها خطوة بخطوة ولا تكون دفعة واحدة ولهذا تم الاتفاق علي أن تكون البداية في عواصم المحافظات الكبيرة والمناطق الصناعية وبعد نجاح التجرية يمكن تعميمها في باقي المحافظات. ويتوقع رئيس لجنة التمويل بالاتحاد أن استفادة المصنعين من هذه الخطوة ستكون كبيرة بعد انضمامهم إلي منظمة تدافع عنهم وعن مصالحهم ضد روتين إدارات الحكم المحلي في محافظاتهم. خطوة في الاتجاه الصحيح ويؤكد محمد قاسم نائب رئيس غرفة الصناعات النسيجية باتحاد الصناعات أن البدء في إقامة فروع جديدة للاتحاد مع بداية العام الجديد يعد خطوة في الاتجاه الصحيح حيث يمكن عن طريق تلك الفروع توصيل خدمات الاتحاد إلي المستثمرين في الصناعة المتواجدين في المراكز الصناعية المختلفة بالمحافظات وتعريفهم بها والعمل علي تطويرها بما يتفق وظروف كل منطقة. ويوضح قاسم أن خطة مجلس إدارة الاتحاد الجديد تعتمد علي الاقتراب من قواعد الإنتاج والصناعة أينما وجدت حتي لا يكون هناك انفصام بين ما يتخذه الاتحاد من إجراءات وقرارات من شأنها التيسير علي الصناع وبين القواعد الصناعية، كما تمكن تلك الفروع المستثمرين من الاطلاع علي الخدمات التي يقدمها الاتحاد وتمكنهم من الحصول علي المعلومات والبرامج التي يحتاجون إليها وكذلك التعرف علي الخبرات والمساعدات الفنية والادارية والتسويقية. زيادة التفاعل ويؤكد المهندس نبيل فريد حسانين رئيس غرفة الصناعات الهندسية باتحاد الصناعات أن الاتحاد له فروع بالفعل في بعض المناطق الصناعية الكبري كمدينة السادس من أكتوبر ومدينة 15 مايو. ويري أن التوسع في إنشاء فروع جديدة في مناطق لم يكن الاتحاد متواجدا فيها سوف يساعد علي انضمام المزيد من الصناع للاتحاد ويعمل علي زيادة التواصل بين الطرفين مؤكدا أنها خطوة من شأنها تقوية الاتحاد وتسهيل الاتصال بالمستثمرين في المحافظات والمناطق الصناعية والتعرف علي مشكلاتهم والعقبات التي تقف في سبيل نجاح مشروعاتهم والتي تختلف قطعا عن طبيعة المشكلات التي تواجه المصنعين في العاصمة الأمر الذي يمكن الاتحاد من العمل علي حلها بالاضافة إلي تعريف المصنعين بخدمات الاتحاد وبرامجه المختلفة وزيادة وعيهم بالقوانين واللوائح والقرارات المختلفة. ويؤكد حسانين ان الفروع الجديدة للاتحاد سوف تعمل علي زيادة خطوط الاتصال وز