بعض النواب الذين فازوا كان لهم اياد بيضاء في دوائرهم.. والبعض الاخر حقق النجاح؛ لانهم التحموا بالقواعد الشعبية طوال السنوات الماضية التي شعرت بأن نوابها السابقين تخلوا عنها واختفوا بعد نجاحهم من الساحة وحتي من الظهور تحت سقف قبة البرلمان، وكان الجماهير يشاهدون باستمرار مقاعدهم خالية.. وبالطبع هؤلاء سقطوا في الامتحان الشعبي لان الجماهير اسقطهم من كل الحسابات وحالت بينهم وبين الجلوس من جديد داخل البرلمان. الانتخابات افرزت نتائج جيدة بالرغم من الشوائب التي علقت بها سيما انها جاءت بوجوه جديدة قديمة وهو ما سيثري الديمقراطية خلال السنوات الخمس القادمة التي نتمني جميعا ان نري خلالها دورات مجلس الشعب بمناقشات جادة وهادفة وبعيدة عن التحزب؛ لان النائب اليوم ممثل لكل شعب مصر وليس لحزب اوجماعة. وما ينطبق علي النواب ينسحب علي الحكومة الجديدة التي سيتم الاعلان عنها قريبا فهي تسمي الحكومة المصرية.. اي انها حكومة كل المصريين وليست حكومة الحزب الوطني او كما يحلو للبعض ان يسميه بالحزب الحاكم.. أتمني ان يأتي علينا يوم يترك فيه كل شخص الرداء الحزبي اذا تقلد منصبا قياديا لان الحزبية والتحزب داء مميت وقاتل مثل الطاعون او السرطان، اذا استشري كان وبالا علي الجميع. يا سادة.. مصر فوق الجميع. تمثيل رمزي أعتقد ان الاحزاب ستصاب بالاكتئاب عند افتتاح الدورة البرلمانية لانها ستكون مغيبة. .. وتمثيلها في مقاعد البرلمان اصبح للبعض مثل الذين يرتدون طاقية الاخفاء وللبعض الاخر تمثيلاً رمزياً وديكورياً مثل العديد من هذه الاحزاب. التغيير سنة الحياة هل ستبقي منصة مجلس الشعب بنفس الوجوه السابقة.. لا احد يمكنه انكار ان للدكتور فتحي سرور حضوراً مميزاً، ومقدره واقتداراً، لا يضاهيه فيه احد في ادارته لجلسات مجلس الشعب.. لكن سنة الحياة مع التغيير.. اخيرا، اتمني ان يكون التصويت من خلال اللوحة الالكترونية وليس برفع الايدي؛ لانه لا يتم حصر الاعداد بالنسبة للموافقين والمعترضين. رداء الاستقلال المستقلون الذين خلعوا رداء الاستقلال وارتدوا جلباب التحزب؛ ما رأيهم في القضية المرفوعة ضدهم من مؤسسة اولاد الارض؟ أرجو الا يتم رجم اعضاء هذه المؤسسة ونعتهم ب "أولاد ال ...".