لا شك أن معامل التطوير التكنولوجي بالمدارس لها دور حيوي محوري مهم في إحداث نقلة نوعية للعملية التعليمية.. فالمعمل هو الأداة الحديثة لتوصيل المعلومة للطالب عبر عدة وسائط تعليمية داخل معمل التطوير التكنولوجي لذا فالاهتمام بدعمها وتحديثها بجميع مدارس الجمهورية مطلب تعليمي ملح جدا. طارق محمد عبدالعزيز - أخصائي معمل - يؤكد أن معامل التطوير يتم الاختيار لها من أفضل شباب الخريجين من الحاصلين علي الرخصة الدولية في الحاسب والإجادة التامة لتشغيل جميع الأجهزة داخل معمل التطوير التكنولوجي فضلا عن الدورات المستمرة لنا علي مستوي المديرية والإدارة التعليمية لرفع مستوي الأداء لجميع الأخصائيين. يتدخل في الحوار أحمد ثروت وحيد مسئول معمل راجيا الوزير جمال العربي دعم معامل التطوير علي مستوي الجمهورية لجميع المدارس الابتدائية وهي أهم المراحل التعليمية 80% منها لا يوجد بها سوي جهاز أو جهازين علي الأكثر ومن الصعب جدا تعليم مدرسة بها مئات التلاميذ، من خلال جهازي كمبيوتر فقط وتزداد المشكلة تعقيدا إذا تعطل أحدهما. يؤكد اللواء مهندس شكري أحمد موسي مساعد مدير مركز التطوير التكنولوجي بالوزارة عدم السعي الجاد نحو تحديث معامل التطوير بالمدارس حيث يوجد بكل مدرسة جهاز فيديو انتهي عمره الافتراضي ولم يعد يواكب النهضة الحديثة في أجهزة المعامل.. كما يوجد جهاز بورجكتور أصبح بدائيا جدا لا يتناسب نهائيا مع الواقع الحالي. ويتساءل المهندس عبدالمعز عطوة عبدالله عن سبب عدم مد المدارس الابتدائية بجهاز الدتاشو «جهاز عرض سينمائي». ويقول عبدالله قرني شومان مسئول معمل: الآن إذا تعطل الجهاز البدائي المسمي البورجكتور علينا الذهاب به لمقر الشركة في طريق جسر السويس ويكون الإصلاح علي نفقة المدرسة بتكلفة عالية جدا والجهاز بدائي جدا ولا يظهر الصورة علي شاشة العرض بشكل جيد عكس جهاز الدتاشو الأحدث والأنسب بل ويمثل نقلة نوعية في تحديث العملية التعليمية.