تعاني الجمعية المصرية للدراسات التاريخية من تهديد الباعة الجائلين الذين استولوا علي الشارع المقامة فيه الجمعية بالحي الثامن بمدينة نصر ، حيث أنشأ الحي بالتزامن مع افتتاح الجمعية عام 2001 «سويقة» للحي بنفس الشارع الذي تقع فيه أيضاً ثلاث مدارس كبري ومنطقة سكنية. وتمتد خطورة السويقة لتهدد سلامة الجمعية والشارع بأكمله نتيجة السلوكيات الخاطئة للباعة الجائلين والعاملين بالسويقة إذ يتم ذبح الطيور والدواجن وعمليات تنظيف الأسماك بالشارع والتي تنتج عنها مشكلات بيئية كبيرة تهدد المنطقة، هذا بخلاف الضجيج وحدوث مشاجرات كبري تستخدم فيها الأسلحة البيضاء والنارية مما يحدث ذعراً في المنطقة ويؤثر علي الباحثين المترددين علي الجمعية التي تحافظ علي تاريخ مصر، بجانب أن الإشعال الناري لإعداد الطعام بالسويقة قد ينذر بكارثة تؤثر علي مكتبة الجمعية الضخمة والنادرة والجمعية التي تمارس أنشطة متعددة من ندوات ومؤتمرات ومحاضرات عامة يحضرها باحثون وعلماء أجانب وعرب.