يواجه المنتخب الأوليمبي مأزقا في برنامج أعداده حيث فشل في تأكيد مباراة بازل السويسري، اضافة الي تزايد احتمالات الغاء مباراته مع أورجواي بسبب تعارضها مع قرعة أوليمبياد لندن والتي تقام في العاصمة الانجليزية يوم 24 إبريل فيما لم تتأكد مشاركة الفريق في الدورة العربية المقررة بجدة في الفترة من 22 يونيو الي 6 يوليو المقبل والمخصصة للمنتخبات الأولي ويعاني الفريق من غياب معظم قوامه نتيجة الانضمام للمنتخب الاول حيث يصر الأمريكي بوب برادلي علي ضم اللاعبين وهو ما كان سببا في الخلاف مع هاني رمزي، الذي اعلن عن تمسكه بتواجد لاعبيه نهاية مارس الجاري. كان المدير الفني قد ضم الرباعي أحمد الشناوي وأحمد حجازي ومحمد صلاح ومحمد النيني وطلب ضم الثلاثي مراون محسن وصالح جمعة وحسام حسن وهو ما يعني تفريغ الفريق من 7 من عناصره الاساسية قبل 4 اشهر من انطلاق منافسات الأوليمبياد في 26 يوليو. وتتجه النية لخوض الفريق مباراتين مع المنتخب الأول في اطار معسكر الفريقين الحالي بالقاهرة. ويعاني المنتخب الاول من مشكلات مماثلة، منها غضب برادلي من مستوي بعض اللاعبين الذين ضمهم معسكر قطر ومنهم أحمد عيد عبد الملك واحمد عبد الظاهر وانقلاب اللاعبين الكبار علي ضياء السيد واتهامه بمحاباة اللاعبين الصغار من أعضاء منتخب الشباب حيث تسبب الإعلان في سفر أحمد حجازي للانضمام الي المنتخب الاوليمبي في مباراة إسبانيا والعودة للمنتخب الأول في لقاء الكونغو بقطر فضلا عن تثبيت الثنائي محمد صلاح ومحمد النيني في المباريات الثلاث إضافة الي مشاركة الشناوي بالتساوي مع عصام الحضري. و يأتي هذا رغم إيمان برادلي بضرورة الاعتماد علي لاعبي الاهلي الدوليين مع ادخال لاعبي الزمالك في المرحلة المقبلة وهو ما يعني ضياع فرص الصاعدين في التواجد.