في ظل الظروف الراهنة التي تمر بها البلاد في جو من الفوضي والانفلات الأمني الذي عم قري ومراكز المحافظة وأدي إلي عودة البؤر الإجرامية في شتي ربوع المحافظة وخاصة تلك البؤرة الإجرامية التي كان قد قضي عليها سابقا مثل قرية نجع عبدالرسول والمعابدة وبني شقير والغنايم والنخيلة وصدفا وهذا نتيجة الانفلات الأمني وتراخي جهاز الشرطة وتخليه عن دوره في حفظ الأمن داخل المحافظة. ويقول محمد محمود - محام: إننا نعيش حالة من الفوضي العارمة وسيطرة البلطجة وانتشار تجارة الأسلحة والمخدرات داخل المركز وخاصة بعد قيام أحد المواطنين بالتعدي بإطلاق الأعيرة النارية وقتل معاون مباحث مركز صدفا أدي ذلك إلي انتشار الفوضي العارمة. ويضيف محمد زكي أن مركز منفلوط الآن ينتشر به السرقات بالإكراه في وضح النهار وكثير من حالات السطو المسلح علي الآمنين بمنازلهم وعمت الفوضي وافتقد المواطن في هذه البلاد لنعمة الأمان وانتشرت الأسلحة النارية بصورة كبيرة في وضح النهار. وقال أحمد مظهر عبدالعليم أنه بسبب الانفلات الأمني بقرية المطيعة يتم إطلاق النار علي المواطنين الآمنين مما زاد حصيلة القتلي والجرحي بالقرية حيث إنه يتم بيع السلاح بجميع أنواعه عن طريق تجار السلاح وعلي الطريق العمومي بالقرية دون رقابة من الأمن. ويتدخل ظريف جادعون بقرية القصير بالقوصية شرق النيل قائلا:، انتشرت زراعة المخدرات والإتجار بها وبيعها للشباب وصغار السن دون رقابة أو تدخل من رجال الشرطة مما حدا إلي تفشي الظاهرة وسط الأجيال القادمة غير المدركة لخطورة تعاطي تلك المواد المخدرة وللأسف تلك المخالفات تتم علي مرأي ومسمع من المسئولين الآمنين بالمحافظة، وتحدث هجمات علي منازل المواطنين من قبل الخارجين عن القانون والمطاريد ساكنين الجبال، شرق النيل. ويضيف خالد مصطفي مهران بسبب الانفلات الأمني تمت السيطرة علي الأراضي والسطو علي أملاك الدولة وأملاك المحافظة بقرية منقباد المنطقة المجاورة للمنطقة الجنوبية العسكرية والأمن المركزي بقوة السلاح، مما حدا ذلك لضياع مساحة 500 فدان من أملاك الدولة تحت سيطرة الخارجين عن القانون. وأشار أنطون يعقوب.. انتشار السرقات في مدينة أسيوط بالدراجات الهوائية والبخارية والسيارات وتتم هذه السرقات في وضح النهار والسطو المسلح علي الطريقين الصحراوي والشرقي والغربي، وهذا التخاذل من رجال الشرطة في تأمين الممتلكات الخاصة والعامة، وأصبح السلاح بين أيدي المواطنين شيئا عاديا.