انتشرت الفوضي بالمدن والقري والمناطق النائية حيث تعددت السرقات وتنوعت حسب طبيعة المنطقة التي حدثت بها بعد استغلال اللصوص حالة الغياب المتعمد الذي حدث للجهاز الامني بعد 25 يناير 2011 فقد استغلوا اللصوص الوقفات الاحتجاجية العامة واندسوا وسط هؤلاء المتظاهرين ببعض الشعارات وقد يستغلون حماس المتظاهرين وتمت سرقة الموبايلات ونقودهم والسلالسل الذهبية من النساء والبعض الآخر من اللصوص يستخدمون السكاكين البرازيلي في تثبيت المواطنين في الشوارع وسرقتهم أمام المخبرين والشرطة، كما يقوم البعض الآخر باستخدام الدراجات البخارية في السرقة ، وقام المواطنين بضبط احد اللصوص ومعه 12 موبايل و7 محافظ للنقود وفي المناطق النائية يقومون اللصوص بفرض اتاوات علي اصحاب المزارع وسرقة شبكات تنقيط المياه واسلاك الكهرباء والقوائم الحديدية التي يتم استخدامها كسنادات للزراعات مثل العنب والطماطم وتم سرقة طلمبات المياه الجوفية ووصلت إلي حوالي 12503 حالات سرقة بهذه المناطق وعلي الطريق الصحراوي يقومون بمراقبة السيارات في الكافيتيريات وفي ورشة تصليح الكاوتش ويتم متابعة اصحاب هذه السيارات ويتم تثبيتهم وسرقةالسيارة والنقود باستخدام الأسلحة وذلك في غياب الشرطة الراكبة ووصلت هذه الحالات 2033 حالة من رواد الطريق الصحراوي السريع وعلي الطريق الزراعي يتم سرقة السيارات من أمام الكافتيريات أو من خلال الركوب مع السائقين ويتم تثبيتهم وسرقة السيارة ووصلت هذه الحالات 735 حالة وتعددت سرقات محلات الذهب ووصلت إلي 6 حالات وتم سرقة 17 توكتوك وتم ذبح صاحب مزرعة دواجن ومعه حوالي 350 الف جنيه وسرقة المبلغ والسيارة، مما اضطر الأهالي بعمل حراسات خاصة بعد أن تعددت سرقات المواشي في غياب الشرطة والخفراء النظاميين ومن ناحية أخري تحدث فوضي وسرقات وخناقات علي مسمع ومرأي الشرطة التي لا تتدخل نهائيا كأنهم يقولون «خليهم » يخلصوا علي بعضهم، تعددت محاضرالتعديات علي الشوارع في المدن والقري حيث قام المواطنون بالبناء في الشوارع ، ولكن رد الإدارات الهندسية الشرطة غائبة ولا تقدر أن تفعل شيئا.