عاكف يواصل مقولاته التاريخية في لقاء مهدي عاكف المرشد العام السابق للإخوان المسلمين مع الإعلامية رولا خرسا في برنامج برلمان البلد علي قناة صوت البلد ونشرت الزميلة الشروق جملا مما قاله وما يذكرنا بمقولته الأشهر «طظ في مصر واللي في مصر» و«الماليزي المسلم أقرب لي من المسيحي المصري» فقد قال وفقا لما نشر : «الإخوان المسلمون هم الذين حموا الثورة وحافظوا علي مؤسسات الدولة». بقي ده اسمه كلام يا شيخ مهدي؟! طيب وبقية الشعب المصري عملوا ايه، يابا الحاج القطع «ده جايبة منين» «هم الذين » لا يا شيخ عاكف الشعب المصري الذي قام بالثورة هو الذي حمي ثورته ومنشأت ومؤسسات بلده، وفي ثورته العظيمة توقفت عن العمل الفرازة الطائفية والعرقية فالنساء والرجال المسلمين والمسيحيين بكل انتماءاتهم الفكرية من الليبراليين والعلمانيين واليساريين والشيوعيين والاشتراكيين والاخوان والسلفيين والمتصوفة هم الذين حموا مصر تحت هوية واحدة هي مصريتهم، التي حمتهم من الفرقة والتمييز والاستعلاء علي دماء الشهداء وجراح المصابين وهي التي ستظل حامية لهم ولمصرهم بلدهم الذي يعيشون فيه ولن يغادروه، فالمرشد السابق كما اتمني أن يدرك لا يملك مفاتيح بوابات البلد ولا مفاتيح صفحات التاريخ، فالتاريخ سجل وكتب سطور الثورة واسماء شهدائها وحماتها. من مينا إلي سالي إلي محمد ومريم وأحمد والمجد للشهداء والخلود للدم المقدس والأمل في مصر التي غني لها المصريون يوم ميلاد السيد المسيح ترنيمة «بارك بلادي يا سامع الصلاة في قلوب كل البشر». هؤلاء المصريون الذين قال لهم المرشد السابق في تعليقه علي مخاوف البعض من صعود الإسلاميين للحكم وتهديدهم بالهجرة من مصر قال «اللي عايز يمشي يمشي» الحقيقة الخطأ ليس في رده فهذه لغته وهذه رؤيته الخطأ في الاعتقاد أن الخوف من الاقصاء والتمييز والاستعلاء قد سكن القلوب هذا التصور مبالغ فيه رغم فوز حزب الحرية والعدالة بالاغلبية فقد سبق وحكمنا الحزب الوطني وأي كبير سيحكم بما لا يرضينا سنواجهه ونذكر بما قاله المخلوع : «خليهم يتسلوا» وظهر إن الشعب المصري «ماكانش بيتسلي» وايضا الشعب المصري «مش هيمشي». الحقيقة إن الطف ما في خطاب الاغلبية الجديدة انهم يحاولون اقناعنا بأنهم سوف يخترعون العجلة وأنهم سوف يؤسسون بلدا جديدا اسمهم مصر.