شهدت محافظة الاقصر في جولة الاعادة بعض التجاوزات والانتهاكات حيث المنافسة ساخنة علي مقعد الفئات، بين المرشحين، عبد الموجود دردير راجح حزب الحرية والعدالة، و حاتم مختار مرشح تحالف حزب النور، اما علي مقعد العمال فيتنافس كل من رضوان أبو قرين عضو مجلس الشعب الأسبق وخالد عبدالمنعم مجاهد، مرشح حزب "الحرية" ونائب بمجلس الشوري السابق، عن الوطني المنحل. وقد شهدت اللجان الانتخابية بدائرة الأقصر إقبالا ضعيفا في الساعات الأولي من صباح اليوم الاول للإعادة. كما شهدت المدينة عديدا من التجاوزات منها تأخر مندوبي اللجان بمدرسة سيدي ابو الحجاج بلجنتي 37 و38، لجنة 78 مدرسة الكرنك الاعدادية تأخر بعض المندوبين حتي التاسعة صباحا، الامر نفسه تكرر بلجان مركز الشباب بالبغدادي والشهيد سيد زكريا. كما شهدت مدينة "آرمنت" مشاحنات بين انصار مرشح حزب الحرية والعدالة وانصارمرشح السلفيين. امام لجنة مركز الشباب بارمنت ونجحت الشرطة والقوات المسلحة في السيطرة علي الموقف وتم اخراج الانصار المرشحين خارج اسوار اللجنة. علي الجانب الاخر تسببت معركة بالأسلحة الآلية بين عائلتي "التراكي والهلايل" بقرية الزينيقة بمدينة إسنا جنوبالأقصر في إغلاق 6 لجان أمام الناخبين. وكان اللواء أحمد ضيف صقر مساعد وزير الداخلية ومدير أمن الأقصر، قد تلقي إخطارا من العميد عمر الخطاب شحاتة رئيس فرع البحث بإسنا وأرمنت، يفيد وقوع مشاجرة بالأسلحة بين عائلتي الهلايل والتراكي بقرية الزنيقة بإسنا، وتبين من التحريات أن هناك خلافات ثأرية بين العائلتين، قام علي إثرها مجموعة من أفراد عائلة الهلايل، بالترقب لأحد أفراد عائلة التراكي أثناء ذهابه إلي اللجان للإدلاء بصوته مستقلا سيارة أجرة، فقاموا بإطلاق أعيرة علي السيارة، مما أدي إلي إصابة 3 افراد كانوا بالسيارة، وهم محمد أمين إبراهيم ومنصور سعد ومحمود مصطفي، من المطاعنة بإسنا. تم نقل المصابين إلي مستشفي إسنا المركزي، وقامت أجهزة الأمن بالسيطرة علي الموقف وغلق 6 لجان، هي من 689 إلي 694، وذلك تحسبا لاندلاع الأزمة مرة أخري.