بدأت التيارات الاسلامية الضرب تحت الحزام في التعامل مع القوي السياسية والاحزاب المدنية خلال الدعاية الانتخابية لمرشحيها واستخدام الشعارات الدينية في الدعاية لمجلس الشعب القادم في صلاة الجمعة الماضية ففي منطقة مصر القديمة استغلت جماعة الاخوان المسلمين المساجد عقب الصلاة مباشرة وبدأت الدعوة لحزب الحرية والعدالة بالمخالفة للقانون الذي يحظر استخدام دور العبادة والاماكن العامة في الدعاية. ولجأت الي التحايل علي القانون وعلقت لافتات باسم الحزب بينما استخدمت لافتات اخري باسم الاخوان المسلمين تحمل شعار ان الاسلام هو الحل للتحايل علي قرار اللجنة العليا للانتخابات التي تحذر استخدام الشعارات الدينية في الدعاية الانتخابية. اما الدعوة السلفية فقد استخدمت الشعارات الدينية موحدين بين الله والجماعة ونصبوا انفسهم اوصياء علي شريعة الله وخلفاء له دون غيرهم وقامت بتعليق لافتات في بعض الميادين كتبت عليها "ماذا رايتم من الله حتي تكرهوا شريعته " في اشارة للمواطن العادي ان من يرفض اختيار مرشحي جماعة الدعوة يرفض شرع الله. بينما استخدمت التيارات السلفية اسلوبا اخر في التحريض علي الاحزاب السياسية في المساجد اثناء خطبة الجمعة قائلين ان الاسلام ضد فكرة الاحزاب والقرآن نهي عن ذلك اي الانضمام الي الاحزاب اوالاشتراك فيها مستخدمين الاية الكريم الاسلام ضد فكرة الاحزاب سياسيا التي تدعو لدولة مدنية بلا دين.