إخضاع بقالي التموين لتعليمات مجحفة وإرغامهم علي تنفيذها دون مناقشتهم فيها أو استطلاع رأيهم قمة الغبن والجور والعسف والتعسف، الرفض المطلق للاستماع إلي آراء وجهة نظر بقالي التموين قمة الديكتاتورية وفرض الأمر بعصا الطاعة والقهر والإذعان أمر مرفوض؟؟!! يري عطية صابر عيسوي - بقال: أن ما يحدث معهم جزء لا يتجزأ من منظومة النظام البائد حيث الأوامر التي قوامها القهر والإذعان دون مناقشة أو حوار ولتوضيح الأمر جليا يتدخل في الحوار سامح إيهاب منصور موظف بالتموين بأن مواعيد العمل من 9 صباحا إلي 12 ظهرا ومن 5 مساء إلي 8 مساء وهذا يحتاج لتفرغ البقال التمويني.. ولكن إذا انتهي صرف السلع نهائيا ولم يعد لصاحب بطاقة أي شيء يلزم البقال التمويني قهرا بفتح المحل دون دواع لذلك، وإذا أغلق المحل لأي سبب ولو طارئا توقع عليه أقصي العقوبات دون أدني مبرر سوي أنه أغلق المحل لعدم وجود مستحقات لأحد لأن جميع السلع صرفت بالكامل لكن حتما يفتح المحل!! والويل والثبور وعظائم الأمور هكذا يقول طايع دسوقي، ويضيف أن أي تاجر يطالب بإنصافه في أمر من الأمور أو المطالبة بصرف أي سلعة متبقية له أو عرض وجهة نظر شخصية في أمر من الأمور يكون التربص حتي يتم إيقاع البقال التمويني في المحظور فيتم توقيع أقصي العقوبات عليه بداية من وقف صرف الحافز وهو جنيه شهري عن كل بطاقة تموينية إلي تصعيد الغرامات والعقوبات إلي أن يتم إيقاف صرف الحصة ثم شطبها ونقلها إلي تاجر آخر. زيت التموين رديء جدا ومن الممكن محاسبة التاجر علي سوء حالته من قبل مفتش الصحة رغم عدم مسئولية البقال التمويني عن ذلك حيث يكون الزيت خليطا بنسبة 60% فول صويا و40% زيت عباد الشمس وقد ثبت أن الشركات التي تقوم بالتنقية والتعبئة تبيع زيت عباد الشمس لحسابها في السوق لتصبح كمية الزيت كلها فول صويا وهو بذلك يكون خطرا علي المستهلكين هذا ما يؤكده بالأدلة مهندس عويس عطية شلبي بإحدي شركات الزيوت ويضيف بأن الرقابة منعدمة تماما علي السلع التموينية لتقع مسئولية فسادها علي التاجر رغم أن مسئوليته تنحصر في توزيع العبوات فقط. لقد وضعتنا وزارة التضامن في مأزق خطير جدا فقد تداخلت الشهور في بعضها ولم يعد هناك انتظام في صرف السلع والمقررات التموينية الشهرية لنفقد مصداقيتنا لدي أصحاب البطاقات التموينية هكذا تقول سيادة طه بقالة تموينية وتضيف أن المشاجرات اليومية بيننا وبين أصحاب البطاقات التموينية لا تنتهي.. وأصبحنا في نظرهم لصوصا مختلسين لقوت الشعب لأن السلع تصل إلينا الآن بنسب مئوية متغيرة ويتم إعطاء البقال حصة شهرية تصرف متفرقة وبشكل متباعد علي مدار الشهر بعد أن كانت تصرف بانتظام أول يوم في الشهر!!.. نحن في ورطة وضحايا بلا ذنب. ما يتحمله البقال التمويني يفوق طاقة البشر لأنه يتعامل مع جميع أطياف ونوعيات المجتمع هكذا يقول سلامة عبدالمعطي فإذا كان زبون صاحب بطاقة مناكفا يهوي العراك والمشاكل وانتقل ببطاقته من عندي إلي بقال تمويني آخر وهذا حقه ولكنه بحكم طبيعة تكوينه صاحب مشاكل فيطوف متنقلا من بقال إلي آخر ثم أخيرا يريد العودة إلي البقال الأصلي الذي كان مقيدا عنده بداية الأمر فيوافق مكتب التموين علي طلبه دون أخذ رأي البقال التمويني الذي أحدث مشاكل معه من قبل هل تقبل عودته إليك أم لا.. فهذا أبسط حقوق البقال التمويني «الملطشة» أخذ موافقته في رجوع صاحب البطاقة إليه مرة أخري.. خذوا رأينا رحمة بنا!! لو اطلع الوزير د. جودة عبدالخالق علي أسلوب وطريقة تحصيل دمغة معونة الشتاء التي يتم تحصيلها لصالح وزارة التضامن سيجد العجب.. هكذا يقول صدقي سعدالله مفتش تموين حيث يتم تحصيل الدمغة طبقا للقانون لمدة 9 شهور فقط خلال العام ولكن بالقهر والإذعان يتم تحصيلها طوال العام بواقع 25 قرشا للبطاقة التموينية وتلك مخالفة قانونية صارخة الأنكي من ذلك أنها غير مضافة علي تذكرة إجمالي ثمن السلع الشهرية علي البطاقة الذكية الممغنطة وهو ما يضع التاجر في مأزق حرج لأن الزبون يتمسك بدفع وسداد ما هو مسجل فقط بتذكرة السلع.. ولا أدري سبب عدم إضافة دمغة معونة الشتاء علي البطاقة الممغنطة.. وحتي لا ندهش من ذلك يوضح أبوطالب بيومي مفتش تموين أسلوب وطريقة توزيع حصيلة دمغة معونة الشتاء وهي ملايين الجنيهات شهريا والمفترض أن تذهب بالكامل لحساب وزارة التضامن والعدالة الاجتماعية لتعود مرة أخري في صورة معونات وإعانات للفقراء!!.. ولكن للأسف تحصل وزارة التضامن علي 40% فقط من إجمالي الحصيلة الشهرية؟؟!!.. أما ال 60% الأخري فتذهب في صورة حوافز ومكافآت للسادة البهوات في قطاع التضامن والتموين يعني ببساطة شديدة الحصيلة تذهب لجيوب وكلاء الوزارة ومديري العموم لماذا لا تضاف المعونة علي البطاقة الذكية؟؟!!.. ولماذا لا يتم إلغاؤها نهائيا؟؟!!.. ولماذا لا تذهب الحصيلة بالكاملة لصندوق رعاية الفقراء بوزارة التضامن؟؟!! ولماذا الإصرار علي تحصيلها طوال العام وليس 9 شهور فقط حسب نص القانون؟؟!!