فشل د. عصام شرف رئيس الحكومة الانتقالية في التعديلات التي أجراها في الحقائب الوزارية لحكومته.. كما فشل في اقناع من استعان بهم من الائتلافات المختلفة بتلك التعديلات.. وفي الوقت الذي قام فيه بإجراء تلك التغييرات إلا أن أداء الاعضاء الجدد في الوزارة قد تأجل أكثر من مرة في ظل الاعتراضات علي ترشيح عدد من أعضاء النظام السابق.. وفي مقدمتهم د. معتز خورشيد نائب رئيس جامعة القاهرة الذي ساند رئيس الجامعة في اعقاب الثورة للبقاء في منصبه ولم يتخذ أي موقف من أزمة اساتذة كلية الاعلام الذين تمت احالتهم للتحقيق وبالتوازي مع تلك الأزمة ثار ايضا المسئولون والعاملون بوزارة الاثار ضد ترشيح د. عبدالفتاح البنا وان كانت تلك الازمة تختلف في طبيعتها كما علمت «الأهالي» عن أزمة د. معتز خورشيد ولكن سوف نتكشف حقيقة الاعتراض علي د. عبدالفتاح البنا خلال الايام القادمة.. كما علمت «الأهالي» أن هناك مهلة محددة لرئيس الوزراء د. عصام شرف ليس للانتهاء من تشكيل حكومته ولكن للسيطرة علي الأمور داخل حكومته وطبقا لما قالته المصادر فإن تعدد المستشارين وتنازع الاختصاصات فيما بينهم قد أوقع عصام شرف في مأزق خطير. وأكدت المصادر إذا كانت الحكومة تعتقد أن المظاهرات والاحتجاجات قد أثرت علي أداء الاقتصاد المصري فإن أزمة تشكيل حكومة شرف قد أدت إلي تعطيل كامل لدولاب العمل الحكومي علي مدي الأسبوعين الماضيين. وقد استمرت المظاهرات علي مدي اليومين الماضيين تطالب باستقالة عصام شرف واعضاء حكومته وهتفوا «ياشرف ياوزير تمشي وزير وتجيب وزير مش هنمشي من التحرير» .