كشف موقع "تيك دبكا" القريب من أجهزة الا ستخبارات الإسرائيليية عن نية إسرائيل نقل سفارتها من موقعها الحالي بالقرب من جامعة القاهرة بالجيزة الي مكان اخر غير معلوم حتي الآن، وذكر الموقع ان الاحداث التي شهدتها القاهرة يوم الاحد الماضي ومحاولة عدد من المتظاهرين اقتحام مقر السفارة الإسرائيلية بالقاهرة وانزال العلم الإسرائيلي دفعت المسئولين في الخارجية الإسرائيلية لطرح عدة بدائل من بينها نقل مقر السفارة إلي مكان آخر" آمن " خصوصا ان الموقع الحالي للسفارة الإسرائيلية لايسمح بتأمينها بالشكل الكافي ، وقال الموقع ان اتصالات جرت بين مسئولين في الخارجية الامريكية والإسرائيلية مع المجلس العسكري في مصر للحفاظ علي العلاقات المتميزة بين مصر وإسرائيل ودراسة نقل السفارة من مقرها الحالي لمكان اخر جنوبالقاهرة ، علي الصعيد نفسة كشف بعض شباب حزب التجمع الذين شاهدوا الاحداث عن قرب امام مقر السفارة ، ان حوالي 3 الاف شخص ينتمون لجماعة الاخوان المسلمين وبعض التيارات السلفية كانوا يرتدون عصابات رأس مكتوب عليها " جيش محمد" حاولوا الاحتكاك بقوات الامن المركزي ورشقهم بالحجارة مصرين علي انزال العلم الإسرائيلي من فوق العمارة ، وقال هاني عبدالراضي ان المظاهرة خرجت عن هدفها المعلن وهو الاحتجاج علي الممارسات الإسرائيلية تجاه اخواننا الفلسطينيين والمطالبة بحقوقهم المشروعة ، وذكر ان المتظاهرين فوجئوا بالشيخ صفوت حجازي يغير موقفه الذي اعلنه يوم الجمعة الماضية ومطالبته للشباب بعدم التصعيد في الفترة الحالية ، الا انه غير موقفه فجأة مطالبا المتظاهرين بتدمير الكيان الصهيوني . من ناحية اخري تجمع عدد من البلطجية حاملين الطوب وقنابل الملوتوف الا ان قوات الامن نجحت في التعامل معهم ، في حين اعتلي بعضهم المنازل المواجهة للسفارة وقاموا بتعليق الاعلام الفلسطينية، واكد بعض المتظاهرين ان شباب الاخوان والسلفيين اكدوا بعد فض الاعتصام اصرارهم علي مواصلة الزحف الي قطاع غزة حتي لو كلفهم الأمر الدخول في مواجهات مع المجلس العسكري نفسه ، وقال مصدر مطلع للاهالي ان المجلس العسكري سوف يتخذ خطواطا غير مسبوقة خلال الايام القادمة تجاه العناصر المتطرفة سواء كانت إسلامية أو مسيحية بهدف احتواء الازمة التي تمر بها مصر في الوقت الحالي.