الرنجة ب 24 جنيها للكيلو مع اقتراب شم النسيم ارتفعت أسعار الرنجة والفسيخ والليمون والزيت والبيض والبصل.. وصل سعر الكيلو من الرنجة إلي 24 جنيها، أما الفسيخ فتتراوح أسعاره ما بين 90 إلي 100 جنيه ووصل سعر زجاجة الزيت اللتر إلي متوسط 12 جنيها أما الليمون فتتراوح أسعاره من 7 إلي 10 جنيهات حسب مكان بيعه، أما البيض فوصل سعر الكرتونة إلي 21 جنيها.. وبوجه عام فإن اقتراب شم النسيم يرفع أسعار السمك كلها فيصل سعر كيلو البلطي إلي 12 جنيها والبوري من 20 إلي 30 جنيها والمكرونة 25 جنيها لسعر الكيلو ويصل كيلو الجمبري إلي 80 جنيها. اسطوانة البوتاجاز ب 40 جنيهاً كتبت رانيا نبيل: تجاوزت أزمة اسطوانات الغاز الاسبوع الرابع في اغلب محافظات الجمهورية وخاصة المحافظات الكبري والمناطق الخالية من خدمة الغاز الطبيعي، حيث وصل سعر الاسطوانة الي 40 جنيها-اذا وجدت- ومازال تزاحم الأهالي بكثرة حول ناقلات الاسطوانات فور دخولها المناطق التي تعاني نقص الغاز الأمر الذي أدي للانتظار لساعات طويلة خارج المستودعات املا في حصول المواطنين وتجار التجزئة علي احتياجاتهم.. وأرجع الدكتور جودة عبد الخالق وزير التضامن والعدالة الإجتماعية سبب الأزمة إلي نقص الإمدادات الواردة من الخارج بسبب الأحداث التي تشهدها ليبيا خاصة أننا نستورد 60 % من احتياجاتنا من الخارج من كل من الجزائر وليبيا. مضيفا أن سبب الأزمة أيضا يرجع إلي حالة الأمن الداخلي، مشيرا إلي حدوث الكثير من حوادث السطو علي سيارات نقل البوتاجاز، وقال الوزير إن حالة الإنفلات الأمني تجعل مراقبة توزيع البوتاجاز ضعيفة للغاية، مشيرا إلي أن منافذ التوزيع تفتح مدة قصيرة بسبب نقص الإمدادات وأضاف أن هناك سببا آخر هو تخوف المواطنين مما يؤدي للحصول علي أكثر من أنبوبة. أزمة الخضراوات والفاكهة مستمرة كتبت إنجي يونس: شهدت أسعار الخضراوات والفاكهة ارتفاعا ملحوظا في الآونة الأخيرة فوصل سعر كيلو الطماطم إلي 6 جنيهات وكيلو الخيار إلي 4 جنيهات والفلفل إلي 5 جنيهات والبطاطس 5.3 جنيه والكوسة 4 جنيهات والفاصوليا 6 جنيهات والبصل 3 جنيهات.. والفاكهة لم تختلف نسبة زيادة أسعارها كثيرا عن الخضراوات فوصل سعر الكيلو من الموز إلي 5 جنيهات والبرتقال 5.4 جنيه والفراولة 5 جنيهات ووصل سعر الكيلو من التفاح البلدي إلي 5.7 جنيه.. وقد أرجع الباعة هذا الغلاء إلي عدة أسباب فيقول «عبدالمنعم أبوسيد» إنه اختلاف الفصول والانتقال بين الشتاء والصيف، وزيادة أسعار نقل الخضراوات والفاكهة من الأراضي المزروعة وتفاوت أجرة نقلها نتيجة الارتفاع في أسعار السولار ورسوم الحمولة «ميزان بسكول» وإعطاء التراخيص ليوم واحد فقط مما يزيد من التكلفة والتي يتحملها المستهلك.. ويقول «محمد عباس» بائع في سوق العبور: إن اختلاف أسعار الجملة عن أسعار السوق العادي وتضخم تلك الفروق يرجع للباعة والتجار الذين يستغلون المشتري فكيلو الطماطم في سوق العبور يتراوح ما بين 5.1 إلي 2 جنيه.. ومتوسط سعر البطاطس والكوسة والخيار 5.1 جنيه للكيلو والبصل 2 جنيه ومتوسط سعر الفلفل والفاصوليا 5.2 جنيه للكيلو والليمون 5 جنيهات، أما الفاكهة فيصل سعر البرتقال إلي 5.2 جنيه والفراولة إلي 2 جنيه ويصل سعر الكيلو من التفاح البلدي 2 جنيه. أزمة في اللحوم الحمراء كتبت رضا النصيري: أكد «سعد الحياني» رئيس رابطة مربي الجاموس أن السوق المحلي يشهد هذه الأيام أزمة في اللحوم الحمراء الحية رغم انخفاض الأسعار في السوق.. وقال إن مسألة العرض والطلب ضعيفة هذه الأيام في السوق المحلي فلا يوجد سحب علي الماشية وهو ما يعني ضعف القوة الشرائية ولذلك فلابد من إيقاف أي صفقات استيراد من الخارج في الوقت الحالي حتي لا يؤثر علي المنتج المحلي خاصة بعدما أعلنت شركة الطيران المسئولة عن شحنات اللحوم المستوردة، بصورة مفاجئة عن رفع أسعار هذه الشحنات القادمة من السودان بمقدار 15 ألف دولار لتصل إلي 60 بدلا من 45 ألف دولار للرحلة الواحدة وهو ما يمثل خسارة جديدة في ظل نقص الكميات بالأسواق المحلية لتجاوز الأسعار ال 43 جنيها للكيلو الواحد بدلا من 35 جنيها. وأشار «الحياني» إلي أنه يمكن الاستيراد من الخارج في وقت لاحق تكون فيه الأسعار المحلية مرتفعة نوعا ما حتي تستريح السوق المحلي فما يحدث حاليا من إصرار للجزارين خاصة في منطقة القاهرة الكبري في رفض خفض الأسعار أدي إلي تفاقم الأزمة فرغم أن الكيلو لا يزيد علي 35 جنيها لكنه في المحلات الكبري يباع ب 75 جنيها حتي الآن لذلك فلابد من تدخل الجهات الحكومية بأي وسيلة لخفض السعر.. ويري «الحياني» أنه من البدائل المطروحة هو اللحوم البيضاء أو البروتين الحيواني حيث الأسماك والدواجن وإن كان ذلك مجرد حل جزئي خاصة أن الحد الأدني من استهلاك البروتين الحيواني 22 جراما حسب توصيات منظمة الصحة العالمية إلا أن الفعلي في مصر لا يتجاوز 18 جراما بالإضافة إلي أن المواطن المصري يمكن أن يتقبل استهلاك اللحوم الحمراء 5 أيام في الأسبوع ولكنه لا يتحمل استهلاك نفس المقدار من اللحوم البيضاء رغم تأكيدات مركز بحوث الصحراء في إحدي دراساته بأن عام 2050 سوف يشهد عالميا انخفاضا في اللحوم الحمراء بنسبة 20% بينما سيمثل إنتاج الدواجن أكثر من 42% من حجم البروتين المنتج وعليه يمكن تغطية الفجوة باللحوم البيضاء.. وأضاف «الحياني» أن عودة مشروع «البتلو» خطوة مهمة في الوقت الحالي وضرورة دعمه فنحن نسمن 75 ألف رأس ماشية سنويا في حين نحتاج شهريا إلي500 ألف رأس وهو ما يعني أن الإنتاج أقل بكثير من الاستهلاك المحلي وتدعيم هذا المشروع مرة أخري سيساعد في سد الفجوة.. وعن ضرورة دعم الفلاح البسيط الذي يمثل الثروة الحيوانية 90% علي يده وتقريبا 40% من الإنتاج الزراعي وقيمة دخله يقول «الحياني» إن هناك مجموعة من المشروعات الخيرية حيث توزيع عجول عُشار علي الفلاحين بعد أن تم تلقيحها صناعيا لتحسينها وراثيا ليكون الحيوان لدي الفلاح مميزا ويمكن أن يزيد دخله وقد بدأ بالفعل مشروع التلقيح الصناعي في صعيد مصر بشكل مجاني. الفول المدمس..للأغنياء فقط كتبت ريم عيد: حالة من القلق تشهدها السوق المصرية نتيجة لارتفاع أسعار الفول المدمس إلي نحو 9 جنيهات للكيلو مما دفع أصحاب عربات الفول المدمس إلي رفع الطبق إلي 3 جنيهات محذرين من استمرار ارتفاع الأسعار ليصل الطبق إلي 5 جنيهات ،ويصل سعر الكيلو عند تجار الجملة في الأسواق المصرية إلي 5.5 جنيه وبيعه عند تجار التجزئة بسعر يتراوح بين 8 جنيهات و 9 جنيهات وسط توقعات باستمرار الزيادة نظرا لانخفاض زراعة المحصول في الأسواق خلال العام الحالي بنسب تصل إلي 75% نظرا للتغييرات والظروف المناخية السيئة وغياب دور مراكز البحوث.. ويشير د. خيري العشماوي أستاذ الاقتصاد الزراعي بالمركز القومي للبحوث أن مساحة الفول المزروعة في 2001 كانت مايقرب من 335 ألف فدان من الفول الجاف المفرد أي غير المزروع مع محاصيل اخري ثم انخفضت في 2006 لتصل إلي 206 آلاف فدان منها 175 فول جاف والباقي محاصيل أخري،وزادت في 2009 لتصل إلي 207 آلاف فدان لتنخفض مرة أخري هذا العام لتصل إلي 200 ألف فدان ومع زيادة عدد السكان حيث الزيادة في الكميات المستهلكة وانخفاص العرض وبالتالي ارتفاع سعره ليصل الأردب منه إلي 1050 جنيها بعد أن كان سعره 573 جنيها في عام 2009، ومن المتوقع زيادة مستمرة في سعره. ويضيف أننا نستورد ما يقرب من 45% من احتياجاتنا من الفول البلدي نظرا لانخفاض انتاجية الفدان بعد أن كنا مصدرين للفول. وطالب بوضع سياسة تسعيرية تحضيرية مستقرة وثابتة للمزارع المصري حتي يمكن تشجيعه لزيادة المساحة المزروعة من المحاصيل الغذائية والاستراتيجية المهمة مثل القمح والذرة والفول البلدي والمحاصيل الزيتية.