ميدان التحرير مزار سياحي عالمي اعتذار رسمي من وزير الداخلية دستور جديد للبلاد القبض علي باقي رموز الفساد بمجرد الإعلان عن تكليف د. عصام شرف بتشكيل الحكومة الجديدة ظهرت صفحة علي موقع التواصل الاجتماعي «الفيس بوك» باسم «الصفحة الرسمية لحكومة دكتور عصام شرف» انضم إليها ما يقرب من 25 ألف شخص، علاوة علي الحوارات المجتمعية الدائرة بين الشباب عن هذه الحكومة ما بين توقعات لاختيارات قادمة وما بين قبول أو رفض لبعض منها، علاوة علي مطالب متعددة منها ما هو حلم ومنها ما هو قيد التنفيذ، كان أول استفتاء حول الوزارة الجديدة اختيار وزير الداخلية الجديد، كما تطوع عدد آخر من الشباب بمشاركة «شرف» في اختياراته حيث طرح عدة أسماء لخلافة الصاوي في وزارة الثقافة. مطالب وقد وضع الشباب جدولا يتضمن مطالبهم من رئيس الوزراء الجديد والتي تراوحت بين ضرورة إعادة هيكلة جهاز أمن الدولة واستعادة الثقة بين الشرطة والشعب وربطوا ذلك بتقديم اعتذار رسمي من وزير الداخلية الجديد للشعب المصري بالكامل وإقالة جميع الضباط الفاسدين وإحالتهم للمحاكمة. بالإضافة إلي المطالبة بإخلاء سبيل المعتقلين السياسيين والقبض علي رموز الفساد في النظام السابق ومحاسبتهم والذين مازالوا طلقاء أحرارا رغم جرائمهم. وأكد الشباب ضرورة تغيير الدستور كليا قبل إجراء انتخابات الرئاسة القادمة ووضع استراتيجية جديدة للتعليم والبحث العلمي وأخيرا ضرورة تخفيف العبء علي المواطنين وإيقاف قانون الضرائب وحل مشكلة المياه. مقترحات وأسئلة وتساءل البعض من شباب الفيس بوك فيما بينهم عن الأولويات التي يجب أن تأخذها الحكومة الجديدة من إصلاحات في الفترة القادمة، فيما تبرع أحد الشباب بتقديم اقتراح أثار نوعا من الفكاهة حيث اقترح إلغاء التيرم الثاني من الدراسة بحيث يتم اعتماد نتيجة التيرم الأول للنجاح أو الرسوب، وعلي الجانب الآخر وبشيء من الوعي، طالب البعض الآخر بحظر إنشاء أي حزب تحت اسم (25 يناير) لأنه ملك للشعب وليس لأي حزب معين بالإضافة إلي تحويل ميدان التحرير إلي مزار سياحي عالمي لأنه أصبح لا يقل أهمية تاريخية عن الأهرامات. وتضمنت الآراء التي دارت سواء علي الصفحة الرئيسية للفيس بوك أو علي الصفحة الرسمية لعصام شرف مطالب فئوية خاصة بالتعيين مثلا من المدرسين المساعدين والمعيدين العاملين بمعهد هندسة وتكنولوجيا الطيران وغيره. وظهرت عبارات وجمل موجهة لرئيس الحكومة الجديد منها «مش عايزين أقوال شعبنا عايز يشوف حاجات علي أرض الواقع، مش بالكلام يا دكتور عصام إحنا منتظرين أفعالك، في انتظار إدارة البلاد بعقليتك الهندسية». وأخيرا وجه عديدون سؤالا للدكتور «عصام» ينتظر الجميع الرد منه هل تقبل الاستمرار في حكومة تحت قيادة رئيس شاب للدولة في عمر ال 44 سنة أم ستعتذر؟!