باخوميوس: حالة التضامن تذگرني بعام 1919 وننتظر القصاص من أجل العدل الإلهي أكد نيافة الأنبا باخوميوس - مطران البحيرة وتوابعها - أن مناهجنا في إدارة الأمور تحتاج إلي إعادة نظر فنحن لا نتحرك إلا بعد أن تقع الكارثة ولا نسعي حتي لا تحدث مشيرا إلي أن مأساة كنيسة القديسين بالإسكندرية يجب أن تساهم في حل العديد من المشكلات العالقة وقال مطران البحيرة إن مناهج التعليم تحتاج إلي إعادة نظر منتقدا تجاهلها لفترة مهمة من تاريخ مصر وهي المرحلة القبطية التي تركت آثارا منها كنائس وأديرة كذلك طالب بإعادة النظر في دور المسجد والكنيسة والمؤسسات الدينية في مصر ووسائل الإعلام التي يروج بعضها للفتنة.. وشدد باخوميوس خلال كلمته في قداس عيد الميلاد بمطرانية البحيرة علي ضرورة سرعة القصاص من أجل العدل الإلهي الذي يجب أن يأتي إلي كل إنسان وأشاد باخوميوس بحالة التضامن الواسعة التي شعر بها خلال الأزمة من جانب الأخوة المسلمين مشيرا إلي أنها تذكره بعام 1919، ورفض أيضا أي شكل من أشكال التدخل في الشئون الداخلية المصرية مؤكدا أن الوحدة الوطنية هي الدرع الأولي القادرة علي مواجهة التطرف والإرهاب.. وكان حزب التجمع بمشاركة ائتلاف القوي الوطنية بالبحيرة قد نظم وقفة صامتة بالشموع عشية الاحتفال بعيد الميلاد بميدان الأوبرا بمدينة دمنهور وحمل المشاركون أعلام مصر وقد كتب عليها مصر لكل المصريين واستمرت لمدة ساعة وقد شاركت فيها أحزاب الوفد والناصري والجبهة والغد وحركة كفاية وجماعة الإخوان والجمعية الوطنية للتغيير.. كما قام وفد من القوي السياسية المشاركة بزيارة لنيافة الأنبا بابوميوس بمقر المطرانية لتقديم واجب العزاء وسط جو من المحبة والأخوة في لقاء استمر لأكثر من ساعة وضم وفد حزب التجمع ثروت سرور أمين الحزب وزهدي الشامي ومحمود دوير في سياق متصل نظم الآلاف من طلاب جامعة دمنهور وقفة للتضامن مع شهداء كنيسة الإسكندرية.