قام 6 من مرضي التأمين الصحي بالتضامن مع 80 مريضا من المصابين بالالتهاب الكبدي سي المزمن، برفع دعوي قضائية ضد وزارة الصحة والهيئة العامة للتأمين الصحي وذلك للطعن علي قرار الوزارة والهيئة بتعميم صرف عقار «الإنترفيرون» المحلي بدلا من عقار «الإنترفيرون» المعتمد دوليا لهؤلاء المرضي.. وتقول المحامية «رضا البركاوي» الموكلة عن المرضي، إن السبب الرئيسي الذي دفع المرضي لتحريك الدعوي القضائية ضد قرار الهيئة هو أن «الإنترفيرون» المحلي لم تجر عليه الأبحاث العلمية التي تجيز فعاليته وقدرته العلاجية، وقد أظهرت التحاليل التي أجراها المرضي بعد تعاطي هذا العقار المحلي ضعف الاستجابة للعلاج.. وأضافت أن استبدال العقار المعتمد دوليا داخل التأمين الصحي بالمحلي وهو أقل بكثير في فاعليته أمر يتنافي مع حقوق المواطن المصري الذي كفله له الدستور. ويضيف «حسني الفيومي» رئيس قسم الأمراض الباطنة بمستشفي الطلبة بجامعة المنوفية، أنه من الثابت أن مرضي فيروس سي المزمن الذين يتلقون العلاج علي نفقة الدولة مازالوا يحصلون علي العقار الدولي، بينما يصرف العقار المحلي لمرضي التأمين الصحي، ولدي 80 مريضا من الذين تلقوا العقار المحلي لم يستجيبوا له، وهذه جريمة في حق المرضي لا يمكن السكوت عليها.