منافسات الدورى تشتعل فى القمة والقاع

مع اقتراب الدوري الممتاز من مراحله الحاسمة اشتعل الصراع في مجموعتي البطولة على القمة من أجل خطف بطاقتي المركزين الأول والثاني المؤهلين للدورة الرباعية التي يتحدد على إثرها بطل الموسم 55 للمسابقة العريقة، وفي القاع للهروب من شبح الهبوط.
لم تعد المنافسة على قمة الدوري هذا الموسم بين الاهلى والزمالك كما اعتادت جماهير الكرة المصرية، حيث ان دورى المجموعتين اجبر قطبي الكرة المصرية على الابتعاد عن منافسة بعضهما ولو بشكل مؤقت، كما ان حرمان الاندية من مؤازرة جماهيرها من المدرجات غيرت شكل المنافسة، بل ساوت بين كل الفرق بما فيها الاهلى والزمالك اللذان كانا اكبر الخاسرين من عدم دخول الجماهير للملاعب حيث ان السلاح الاهم والاكبر لهما هو الجماهير، ولذلك شاهدنا فرقا جديدة فى الصدارة وفى المقدمة فى اغلب الفترات من عمر الدورى هذا الموسم مثل سموحة الذي يتصدر المجموعة الاولى برصيد 32 نقطة والاتحاد والمقاولون الذين ينافسون الاهلى صاحب المركز الثالث برصيد 29 نقطة على التأهل لدورة تحديد البطل فى المجموعة الاولى، وبتروجيت متصدر المجموعة الثانية برصيد 33 نقطة والشرطة اللذان ينافسان الزمالك صاحب المركز الثالث برصيد 28 نقطة والاسماعيلي على التاهل للمربع الذهبي عن المجموعة الثانية.
وفي صراع الهروب من شبح الهبوط نجد فى المجموعة الاولى ان فريق الانتاج الحربي متذيل الجدول تأكد هبوطه، بينما يتصارع كل من الداخلية الذي يحتل المركز السابع برصيد 19 نقطة ومعه انبي الثامن 18 والمحلة التاسع 16 والرجاء العاشر 15 نقطة من أجل الهروب من دوامة الهبوط.
أما فى المجموعة الثانية فالصراع اقوى واشرس حيث تأكد هبوط المنيا الذي يقبع فى قاع الجدول ويحتدم الصراع بين كل من المصري صاحب المركز الخامس ومن خلفه تليفونات بني سويف والقناة ولكل منهم 21 نقطة ثم حرس الحدود 20 ووادي دجلة 19 وطلائع الجيش 18 نقطة للهروب من شبح الهبوط لدوري المظاليم.
بقى ان نؤكد ان المباريات المؤجلة هى التى ستحسم مصير الصراع فى المقدمة فالاهلى له مبارتان مؤجلتان الاولى مع سموحة ويلعبها السبت المقبل والثانية مع غزل المحلة ويلعبها يوم 11 مايو المقبل، فى حين يخوض الزمالك مباراته المؤجلة الوحيدة مع الاسماعيلي غدا وهى المباراة التى ستحسم بنسبة كبيرة الفريق المتأهل مع بتروجيت للمربع الذهبي.