نشرت مجلة فورين بوليس الأمريكية قائمة بمائة من المفكرين الذين كان لهم تأثير في الساحة الدولية حتي العام الحالي، كان من بينهم «دران بوفيت» رئيس مجلس إدارة شركة «بركشاير هاناواي وبيل جيتس» اللذين جابا العالم من اجل إنشاء منظمة عالمية من «المانحين العظماء» التي تبث دعوة الأغنياء إلي مساعدة الفقراء، ودومينيك شتراوس مدير صندوق النقد الدولي، الذي قدم دعما لليونان والمجر وباكستان وأوكرانيا وأقنع ألمانيا بالمساعدة لحل الأزمة اليونانية، مما أنقذ العالم من حرب العملات، ومدير البنك الدولي روبرت زوليك الذي أعلن أن دول العالم الثالث «حقبة قد ولت وأن أقطاب النمو في العالم الآن تتصدرها البرازيل والصين والهند وجنوب إفريقيا. ومن بينهم انصار «جوسياتشوان» مدير مصرف الشعب المركزي في الصين لأنه كما تقول المجلة يمسك بمصير العالم الاقتصادي بين يديه ووزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو لدوره في إعادة انبثاق تركيا علي المسرح العالمي. كما حلت في تلك القائمة أيضا هيلاري وبيل كلينتون ومحمد البرادعي ورئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض والصحفيان الأمريكيان توماس فريدمان وفريد زكريا ومرشح الرئاسة الإيراني السابق مهدي كروني والأستاذ في جامعة اكسفورد المصري طارق رمضان وزوجة أمير قطر الشيخة موزة.