يؤكد فؤاد بدراوي السكرتير العام لحزب الوفد واول من اعلن ترشحه لرئاسة حزب الوفد انه اتخذ قرار ترشحه لرئاسة الحزب منذ حوالي اربع سنوات وعندما ابدي دكتور سيد البدوي رغبته في الترشح تنازلت عن رغبتي في الترشح وكنت مساندًا وداعما له في الانتخابات وسوف تنتهي فترة الرئاسة الحالية في شهر يونيو ومن الطبيعي ان اعلن عن رغبتي في الترشح . حيث انني لم اصرح مطلقا بعدم ترشحي من قبل لاي جريدة او وسيلة اعلامية وأؤكد ان الترشح حق لكل عضو في الحزب . وحول ما اشيع بان هناك خلافات واستقالات داخل الحزب بسبب انضمام عدد من قيادات ورموز الحزب الوطني المنحل الي حزب الوفد بهدف خوض الانتخابات البرلمانية القادمة يؤكد بدراوي علي ان هذا الكلام خال من الصحة باي شكل من الاشكال وليس له اساس , واذا كان قد حدث فسوف يكونون اعضاء عاديين فكما نعلم كان هناك 3 ملايين عضو في الحزب الوطني بشكل عام .ولكن ما يشاع بان هناك طوفانا من اعضاء الحزب الوطني انضموا الي الوفد هذا الكلام لا اساس له .وليس له علاقة بقرار ترشحي للانتخابات . ويستطرد بدراوي قائلا ليس هناك اي خلافات حول تقديم موعد الانتخابات داخل الحزب واذا كان سيتم تقديم الانتخابات فهذا بسبب تضارب المواعيد والاستحقاقات المطروحة مثل انتخابات المجالس النيابية والانتخابات الرئاسية ,ولهذا من الطبيعي ان ننظر في موعد الانتخابات الرئاسية للوفد وبفرض اننا سنؤجل الانتخابات فهذا قرار مؤسسي .واذا عجلنا باجراء الانتخابات فرئيس الحزب الحالي يستمر حتي انتهاء مدته واذا كان هناك رئيس جديد سينتخب يستلم في انتهاء مدة الرئيس الحالي ,فليس هناك خلاف وليس هناك مشاكل جملة وتفصيلا. ويضيف المحامي عصام شيحة عضو الهيئة العليا لحزب الوفد قائلا : ان مؤسسة الوفد لم تناقش داخلها بعد بشكل رسمي تقديم موعد انتخابات رئاسة الحزب ,حيث ان هناك فريقا يري ضرورة التعجيل بالانتخابات حتي تستقر الامور داخل الوفد ,ويكون الرئيس الجديد هو صاحب الرؤية والقرار في الانتخابات الرئاسية والانتخابات البرلمانية القادمة و فريق اخر يريد ان يجرب حظه في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية فيقوم بتاجيل انتخابات الحزب مؤقتا حتي تظهرنتائح الانتخابات ويتحدد موقفه هل سيستمر ام لا ,ولكن لم يناقش الامر بعد حيث تنتهي مدة الرئيس الحالي في 2 يونيو والانتخابات من المفترض ان تجري وفق اللائحة التي تنتهي مدته فيها يوم 26 ابريل .ولكن حتي هذه اللحظة كل ما يحدث ماهو الا عمليات جس نبض . يحاول بها البعض قراءة خريطة الانتخابات الرئاسية داخل الوفد .لمعرفة من سيخوض الانتخابات؟ وهنا قد تسرع البعض واعلن عن ترشحه ولكن مازال هناك اخرون يتكتمون الامر وهذا هو الاطار العام . ويضيف شيحة ان الوطنية تقتضي ان يكون الحزب مستقرا حاليا قبل ان تاتي الانتخابات البرلمانية التي سوف تتزامن مع الانتخابات الرئاسية لحزب الوفد وستبدأ وقتها المناقشات حول هل نجري الانتخابات البرلمانية اولا ومن سيكون له الحق لاختيار مرشحين الحزب الرئيس الحالي ام الرئيس القادم . فهذا ما دفع البعض الي انه يسعي لاستقرار الامور داخل الحزب قبل الانتخابات البرلمانية . اي رئيس حزب يامل ان يكون له اليد الطولي في الانتخابات البرلمانية .والبعض يري ان الانتخابات البرلمانية هي التي تحدد ان الرئيس الحالي يستمر ام ان الرئيس القادم هو الذي يختار . ولكن في جميع الحالات لم تتم مناقشة الامر داخل مؤسسة الحزب . وانه ربما يكون الهدف من تفجيرهذا الموضوع في الوقت الراهن هو قراءة الخريطة هل هناك مرشحين جدد سيخضون الانتخابات ام لا لان هناك تخوفا لدي البعض أن يكون هناك مفاجات من العيار الثقيل في الانتخابات الرئاسية للوفد . ليس هناك مرشحين او اعلن ترشحه سوي د.فؤاد بدراوي وحتي الان لم يفتح باب الترشيح . الرئيس القادم للوفد لم يعلن ترشحه بعد !!! ولهذا أؤكد ان الانتخابات القادمة للوفد سيكون فيها مفاجات من العيار الثقيل . وفيما يتعلق بما اشيع من ان هناك عددا كبيرا من الاستقالات داخل حزب الوفد وعلي وجه الخصوص في المحافظات بسبب انضمام عدد كبير من اعضاء الحزب الوطني المنحل الي حزب الوفد يقول شيحة لقد نزل تكذيب في جريدة الوفد حول هذا الموضوع حيث لا توجد استقالات نهائيا .