نظم عدد من عاملات وعمال شركة عمر افندي وقفة احتجاجية امام مجلس الوزراء الاحد الماضي للمطالبة بتطبيق الحد الادنى للأجور عليهم او صرف ارباحهم المتأخرة منذ عام 2008. واستنجد العمال والعاملات خلال احتجاجهم بالفريق اول عبد الفتاح السيسي مرددين هتافات : «الحقنا يا سيسي الحقنا الشركة هتغرقنا « و «قولنا نعم للدستور فين الادنى للأجور» كما رفعوا خلال احتجاجهم صورته. كما هتف العمال ضد الادارة وضد النقابة قائلين « الادارة فاشلة ..والنقابة فاشلة « و»عاوزين فلوسنا» ، يا وزير المالية مش لاقين ناكل طعمية «. ورفع المتظاهرون لافتات مدون عليها «خدوا مرتباتنا واكلو عيالنا « و قولنا نعم للدستور فين الحد الادنى للأجور» . واكد العمال انهم لا يطالبون الا بالمساواة بجميع العاملين في الدولة وقال احدهم « هل نحن عاملين في دولة اخرى ! « وقالت عاملة اخرى تدعى انتصار السيد ان مرتبها 500 جنيه فقط رغم عملها منذ اكثر من عشر سنوات. وقالت موظفة اخرى ان راتبها وصل 600 جنيه بعد ان قضت حوالي 13 عاما في الشركة رغم ان من هو مثلها في القطاع العام وصل مرتبه الى 1200 جنيه . وعلق عامل اخر قائلا : « احنا كنا شركة عريقة اصبحت شركة غريقة من بعد الخصخصة . واتهم العمال خلال احتجاجهم وزارة القوى العاملة بأنها اكدت لهم انهم ضمن الفئات التي سيتم تطبيق عليها الحد الادنى للأجور وفوجئوا بعكس هذا الامروعدم شمولهم قرار الحد الادنى للأجور ، مؤكدين ان النقابة العامة بالشركة تواطئت مع الوزارة وتجاهلت حقوق العمال . كما احتج العمال على عدم تنفيذ الحكم القضائي بالكامل الى اليوم بعودة الشركة الى القطاع العام ، واتهموا ادارة الشركة كذلك بعدم سداد مستحقات جمعية الخدمات الموجودة بالشركة ولم تسدد مستحقات مستشفيات العلاج الطبي .