مركز الفتح من المراكز المهمة فى محافظة أسيوط، من موقعه الفريد، حيث المركز يقع على نهر النيل ولكن القرى التابعة للمركز تعانى من الإهمال الشديد من قبل المسئولين ورؤساء الوحدات المحلية، لعدم الاهتمام بالمشاكل التى تزهق وترهق المواطنين فى القرى ومن عدم وجود خدمات من صحة وتعليم وبيئة. يقول أيمن ناجح إن قرى مركز الفتح من القرى الفقيرة والمهمة من قبل المسئولين فى جميع المواقع الخدمية، منها التعليم والصحة والبيئة وبالنسبة للصحة يوجد إهمال جسيم بالوحدات الصحية من عدم وجود أطباء وانتشار القمامة فى أرجاء القرى فى غياب تام من قيادات المركز بمدينة الفتح. ويضيف إبراهيم رفاعى أن عدة قرى مركز الفتح تتعدى العشرين قرية وأن المواطنين فى القرى من معدمى الدخل وأننا فى قرية بنى مر مسقط رأس الزعيم جمال عبدالناصر أصبحت اليوم تعانى من إهمال من عدم رصف الطرق الرئيسية وانتشار القمامة بالشوارع وعدم اهتمام رئيس الوحدة المحلية بالقرية، حيث جميع المرافق بالقرية تعانى من الإهمال الجسيم حيث انتشار الفساد فى الوحدة المحلية، ومازال الروتين يعشش فى أدراج مكاتبهم وأن القرية تتبعها قرية العصارة والمعصرة ولكنها تعيش فى إهمال وعدم الاهتمام وأن المواطنين بقرية بنى مر والمخلصين بالقرية يطالبون بإقالة رئيس الوحدة المحلية بنى مر وذلك لكم الإشاعات الكثيرة التى تحوم حول رئيس الوحدة. وأشار أنطون يعقوب – قيادى بحزب التجمع بأسيوط – أنه توجد حلول لهذه المشاكل التى يعانى منها أهالى قرى مركز الفتح بمحافظة أسيوط وهى جعل مدينة أسيوط الجديدة عاصمة لمركز الفتح، ونقل جميع المصالح الحكومية من مركز الفتح إلى مدينة أسيوط الجديدة، وتسمى مدينة الفتح، ويمكن تسمية مركز الفتح الحالى مدينة الزعيم جمال عبدالناصر السياحية لموقعها الفريد على نهر النيل وهى تعتبر مدخل محافظة أسيوط من الناحية الشرقية ويمكن عمل فنادق ونوادى سياحية ومراسى سياحية فى المدينة حتى يجعل أسيوط من المحافظات السياحية على مستوى العالم مع توفير فرص عمل للشباب.