بعد لحظات قليلة من الاعتداء الإرهابي علي مديرية أمن الدقهلية أصدرت الداخلية بيانا جاء في: "وقع فى حوالي الساعة الواحدة من صباح الثلاثاء، 24 ديسمبر انفجاراً بجوار مبنى مديرية أمن الدقهلية، أسفر عن مقتل عدد من رجال الشرطة والمواطنين الذين تصادف وجودهم بمنطقة الانفجار وإصابة آخرين، كما أسفر عن انهيار واجهة المبنى الجانبي للمديرية وانهيار جزئي فى عدد من المباني القريبة من بينها مجلس مدينة المنصورة، والمسرح القومي، والمصرف المتحد، وإتلاف عدد من سيارات الشرطة والمواطنين. وأضاف البيان: "تم نقل القتلى والمصابين لمستشفيات، طلخا، المنصورة العام، المستشفى الدولي، مستشفى الطوارئ.. وتواصل أجهزة الحماية المدنية والأدلة الجنائية جهودها فى فحص موقع الحادث والوقوف على أسباب الانفجار. ولقد توجه السيد محمد إبراهيم وزير الداخلية فجر اليوم يرافقه عدد من قيادات الوزارة لمدينة المنصورة لتفقد آثار حادث التفجير الغاشم الذى إستهدف مبنى مديرية أمن الدقهلية والذى أسفر عن إستشهاد 12 من رجال الشرطة والمواطنين وإصابة عدد آخر .. وقد التقى سيادته بعددٍ من القيادات الأمنية بموقع الحادث وشدد على ضرورة اتخاذ أقصى درجات الحيطة والحذر فى معركتنا مع هذا الإرهاب الأسود ، موضحاً أننا أصبحنا نواجه عدواً لا دين ولا وطن له ، عدواً لا يعبأ بأرواح المواطنين ولا يسعى إلا لهدم كيان الدولة وزعزعة استقرارها .. ووجه السيد وزير الداخلية بسرعة الوقوف على خلفيات الحادث وتحديد هوية الجناة ، مؤكداً أن تلك الأحداث لن تثنينا عن حربنا ضد الإرهاب . هذا وقد قام السيد الوزير بزيارة مصابى الحادث من رجال الشرطة والمواطنين الذين يتلقون العلاج بمستشفيات المدينة ، واطمأن على الحالة الصحية لهم ، ووجه سيادته بفتح أبواب مستشفيات الشرطة لتقديم خدماتها الطبية لكافة المصابين فى الحادث من رجال شرطة ومواطنين. وأسفر عن الحادث الإرهابي الجبان استشهاد كل من العقيد سامح سعودي، والمقدم سيد رأفت، والرقيب سعد مصطفي المرسي، والمجند محمد عبد العزيز عبد الكريم، والمجند محمد صابر مطاوع، والمجند يونس ابو المعاطي محمد، والمجند أحمد صبحي حرحش ، والمجند يوسف المغاوري عيسي، والمواطن محمد لطفي حسانين زين الدين، بالاضافة إلي ثلاثة جثامين جاري تحديد هويتهم. هذا وقد استقبلت مستشفيات المنصورة عدد 134 مصاباً من المواطنين ورجال الشرطة تلقي بعضهم الاسعافات اللازمة وتم خروجه، ويخضع البعض الآخر للعلاج، وتواصل الاجهزة الأمنية جهودها. للوقوف علي اسباب الانفجار.