في إطار جلسة ودية أقامها مرشح حزب التجمع محمد زكي الحفناوي وسط أهالي دائرته من سكان دار السلام والبساتين أكد خلالها أنه سوف يسعي للقضاء علي كل المساوئ بقدر الإمكان مهما حدث والبداية ستكون بالخروج واختيار المرشح الذي يصلح للدائرة ويسعي لخدمتها.. وقام بعرض برنامجه الانتخابي والذي تعرض لأهم المشاكل التي يعاني منها الأهالي من عدم وجود سكن آدمي وحياة لائقة وكوب مياه نظيف وصرف صحي حقيقي ومواصلات وفرص عمل وتأمين صحي. وأعرب عن أمله في أن ينال ثقة وتأييد أهل الدائرة من خلال برنامجه الذي يهدف إلي تحرير البلاد من الاستبداد والفساد والكساد وأن يري مجلسا يعبر عن الأغلبية المطحونة وفقراء هذا البلد وليس عن رجال الأعمال والبيزنس.. وعن آراء أهالي الدائرة يقول «حمدي السيد» - مدير إدارة الدعاية والإعلان بإحدي الشركات: إنه سيعطي صوته لمرشح حزب التجمع محمد زكي لأنه من أهل الدائرة ونثق فيه بخلاف المرشحين الآخرين والذين يسعون فقط للحصول علي الحصانة ولا يهمهم تقديم الخدمات للدائرة فالمرشح بمجرد أن ينجح في الانتخابات لا نجده ويترك المشاكل تتفاقم وتزداد فدار السلام والبساتين تعاني من انقطاع المياه والكهرباء لفترات طويلة وهناك مناطق كثيرة محرومة من أهم الخدمات التي لابد أن تتوافر فهناك مشكلة الصرف الصحي الذي يعاني السكان منها من فترات طويلة.. وأما «سليمان محمود» - نجار مسلح - فيقول: إن دائرة دار السلام والبساتين تعاني من مشكلة البطالة وابني مثلا تخرج في كلية التجارة ليعمل بائعا متجولا بالإضافة إلي مشكلة السكن فأسعار الشقق في دار السلام والبساتين وصلت لأرقام خيالية ولا يستطيع الشباب أن يحصل عليها.. ويضيف «عزت نوار» - عامل في مصنع: إن ارتفاع الأسعار في دار السلام وصل لفاتورة المياه والكهرباء كما أن القمامة اجتاحت شوارع دار السلام وعامل النظافة لا يمر لأخذ القمامة ومع أننا ندفع رسوم نظافة علي فاتورة الكهرباء ولا نحصل علي الخدمة.. ويكمل «إسماعيل حسن» - موظف: إننا نعاني من الأمن المفتقد في المنطقة وانتشار البلطجة والخناقات فهناك 7 جرائم قتل حدثت في فترة وجيزة بالإضافة إلي قيام بعض رجال الشرطة بتلفيق التهم لمواطنين ليس لهم علاقة بما يحدث.. وتشكو «هدي أحمد» - ربة منزل - من عدم توافر رغيف الخبز بكميات مناسبة فأصحاب المخابز يبيعون الدقيق ولا توجد رقابة علي ذلك كما أنه لا توجد مستشفيات لاستقبال حالات الطوارئ فالخدمات الطبية في الدائرة غير كافية.. ويشير «أحمد فؤاد» - مدرس - إلي أزمة المواصلات حيث يتعرض السكان لاستغلال أصحاب الميكروباصات الذين يقومون بتقسيم الطريق لأكثر من مرة للحصول علي أجرة مضاعفة بسبب عدم اهتمام الحكومة بتوفير المواصلات العامة بالإضافة إلي الزحام الشديد في المنطقة فهناك أكثر من 65% من حي دار السلام والبساتين مناطق عشوائية لا تلقي أي اهتمام من قبل المسئولين.