ملامح وجهها المصري يؤكد لك دائما أنها مهمومة دائما بمشاكل هذا الوطن، وتعتمد بشكل دائم علي الاتصال الشخصي المباشر بالناس لتقترب منهم وتستمع إليهم سواء في الشارع أو داخل البيوت وصلتها بهم لا تنقطع، إنها الكاتبة الصحفية أمينة شفيق مرشحة حزب التجمع لمقعد المرأة عن جنوب وغرب القاهرة والتي تضع دائما المواطن في أولويات برنامجها الانتخابي فتؤكد حل قضية البطالة سواء للإناث أو للذكور فالمعاناة واحدة، وتؤكد أمينة شفيق أنها من خلال البرلمان ستنضم إلي المعارضة الشريفة الوطنية التي لا تسمح لأي تدخل أجنبي وتهتم بهموم هذا الوطن، وبخاصة المرأة في برنامجها مؤكدة أن مصر جزء المجتمع العالمي الذي يسعي لترسيخ قيم الحرية والديمقراطية والمشاركة وهي قيم لا تزدهر إلا باشتراك وبمشاركة من كل الطبقات والشرائح الاجتماعية والفئات والمجموعات الإنسانية والمرأة هي النصف من كل الطبقات والشرائح وعزلها عن حركة هذه الأوطان تعني عدم استكمال البناء الديمقراطي، خاصة أن كل مجتمع عربي حولنا نجده يسعي لتوسيع مشاركة المرأة في أنشطته. وتضيف أمينة شفيق في رؤيتها أن المرأة المصرية هي شريكة للرجل تشاركه «البيت والغيط والمصنع والمتجر والوظيفة» تعمل وتكد وتؤدي وظائفها علي الوجه الذي تسمح به قدراتها التعليمية والثقافية التي سمح لها المجتمع بها، ورغم نشاط المرأة في مجتمعنا فإن تركزها بشكل أكبر يكون في الزراعة والقطاع غير الرسمي ثم بأعداد أقل في جهاز الدولة ثم بأعداد تتراجع في قطاع الأعمال وخاصة القطاع الصناعي، وبالرغم من هذه الشراكة إلا أنها تعاني من الأمية ضعف معاناة الرجال ومن البطالة أربعة أضعاف ما يعاني الرجال في الوقت الذي تشير فيه إحصائيات للدولة في تقارير التنمية البشرية إلي أن أفقر فقراء مصر هن النساء الريفيات ساكنات الوجه القبلي والمعيلات لأسر. ولأن أمينة شفيق - عضو المجلس القومي للمرأة - فتري أن هناك عبئا يقع في مسئوليات المجلس كمؤسسة حكومية تدرس وتخطط وتتابع ومعه النساء الناشطات في الحركة النسوية العاملات في منظمات المجتمع المدني مما يحتاج إلي ممثلات للمرأة في كل مجالسنا النيابية يستطعن الربط بين المصالح العامة للوطن وخطوات تقدم المرأة وهو أمر لم توفره الانتخابات النيابية السابقة بالقدر الكافي ولهذا تقدمت الدولة بوضع نظام الدوائر الخاصة بالمرأة بجانب استمرار توافر فرصها في نظام الدوائر المعروف، وتؤكد شفيق أن الأحزاب السياسية لها دور كبير في كل هذا حيث تتوجه ببرامجها وكوادرها السياسية في انتخابات 2010 تجاه المجتمع وكل قطاعاته وطبقاته وشرائحه الإنسانية خاصة الشرائح الاجتماعية الأكثر احتياجا، ووسط كل هذا لا تخشي أمينة شفيق سطوة رأس المال في تلك الانتخابات وتناقش بقوة وبرصيد كبير لديها أنجزته من خلال حبها للناس منذ أن كانت مرشحة عن دائرة بولاق أبوالعلا حيث يعرفها أهالي بولاق وقصر النيل وغيرها، فهي معهم دائما تتبني حل مشاكلهم وتسعي للنهوض بهم تحمل خبرة طويلة في العمل العام وفي تبني قضايا العمال وجميع العاملين بأجر وتراهن دائما علي حب الناس لها ووعيهم وإدراكهم لأهمية التغيير طريق نحو النهوض بهم اجتماعيا واقتصاديا وعلي كل المستويات.