عقدت الأحزاب الاشتراكية الديمقراطية الأوروبية المنضوية تحت لواء "حزب الاشتراكيين الأوروبيين" أواخر الأسبوع الماضي اجتماعاً ببروكسيل بحضور 32 مندوباً عنها تحت رئاسة سيرجي ستانشييف رئيس الحزب الاشتراكي البلغاري وزعيم الحزب الأوروبي المذكور، وكان الاجتماع، خطوة علي طريق تحديد استراتيجية tالاشتراكيين الأوروبيين من انتخابات نواب البرلمان الأوروبي في مايو العام القادم 2014، وتمخض الاجتماع الاستثنائي عن ترشيح الاشتراكي الديمقراطي الألماني مارتن شولتز بتكليف من حزبه لمنصب رئيس المفوضية الأوروبية خلفا لمانويل باروزو الحالي البرتغالي الأصل – رئيسا للبرلمان الأوروبي القادم – بأغلبية 19 حزباً أوروبياً ومعارضة 3 منها، الأهم إعلان شولتيز وستانيشيف عن السعي لتغيير معالم أوروبا ووجها اليميني واستبداله بوجه أكثر إنسانية ويسارية لصالح الفقراء دولا وسكاناً بالحصول علي أغلبية مقاعد البرلمان الأوروبي بتلك الانتخابات مع اتجاه لتغيير السياسات الاقتصادية النيوليبرالية الأمريكية – الأوروبية، في معارضة جذرية لسياسات الأحزاب اليمينية القاضية باتباع التقشف والحد من الإنفاق الحكومي في الموازنات العامة، بالطبع علي حساب الفقراء ولخدمة الأغنياء في مقابل تصاعد وازدياد أعداد البطالة! حيث ثلث الشباب الأوروبي المتعلم لا يستطيع إيجاد فرصة عمل!!